فور تعيين المجلس الأعلى للقوات المسلحة ل د. كمال الجنزوري رئيسًا للوزراء وكلفه بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى خلفا لحكومة د.عصام شرف، توالت تعليقات مستخدمى موقعى التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، وكان كبر سنه " 77 عاما" هو مثار تعليق معظم الناشطين. وقال د. معتز عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على حسابه الخاص على تويتر: كبار السن والمقام من أمثال د.الجنزورى يكونون مستشارين ممتازين، لا نريد وزراء ينامون بشكل متكرر أثناء الاجتماعات". بينما قال المطرب الشاب حمزة نمرة:"نتكلم بالمنطق الجنزوري محترم لكنه انعزل عن المشهد السياسي منذ أكثر من10 سنوات فهو أسوأ اختيار لإدارة مشهد شديد الديناميكية"،وأضاف الإعلامي أحمد العسيلي:"لو الجنزوري فعلا بيشكل الحكومة، حقنا نعرف صلاحياته، يقدر يعيّن أي وزير في أي وقت؟ يقدر يغير المحافظين؟ يقدر يعمل إيه؟!". وتقمصت منى حسن على "الفيس بوك" شخصية المشير حسين طنطاوي عندما قرر أن يكون الجنزوري رئيساً للوزراء قائلة:"المشير لعنان: على رأي المثل اللي تعرفوا احسن من اللي متعرفوش، أهو الجنزوري عشرة برده واشتغلنا مع بعض سوا، إنما البرادعي وصباحي وأبو الفتوح لسه عيال بيلعبوا بلاي سيتشن". وأضافت ندى جمال:"الجنزورى رجل (شريف)، ورجل (نظيف)، وهو انسان (وطنى)، وسيعيدنا لأيام ال (عز) وال(سرور)، فهو حقا من (صفوت) الناس، إنه حقا اختيار (مبارك) يا سيادة المشير". وعن كبر سن د.كمال الجنزوري قال كريم ممدوح:"بيقولوا إن مرتضى منصور ماسك على الناس كلها سي دى إلا الجنزورى ماسك عليه فلوبى ديسك ما هو ويندوز 98"، وأضافت هبة ناجي:"الجنزورى يعلن عن استكمال عجلة الانتاج بعد العثور علىالجادين فى غطا الكوكاكولا"، وقال مصطفى حسن:"المشير طنطاوي (78 سنة) يستقبل الدكتور كمال الجنزوري (77 سنة) لتكليفه برئاسة حكومة إنقاذ ثورة الشباب". وأضاف حازم محمود:"حكومة إنقاذ وطني الجنزوري رئيس وزراء، فؤاد باشا سراج للداخلية، إسماعيل فهمي للخارجية، الخازندار للحقانية، وعبد الحكيم عامر للدفاع"، وقال أحمد عياش :"الجنزوري هو الرجل المناسب للمرحلة ، 77 سنة ، عاصر ملكين وأربع رؤساء جمهورية، وحارب مع أحمس وشارك في هوجة عرابي وحفر قناة السويس". وسخر البعض من رجوع فترة التسعينيات بسبب تعيين الجنزوري، حيث قال أندريو سمير:"لو الجنزوري مسك الحكومة هتبقى الأولوية إنه يرجع أميجو اللي بينور"، وأضاف شريف عادل:"للشباب الصغير اللي مايعرفش حقبة الجنزوري، ده من أيام الزمالك ما كان بياخد الدوري"، وأضاف محمد إمام ساخراً :"الجنزوري هيرجع (بقلز) يوم الاتنين و(سينما الأطفال) يوم الجمعة و (اخترلنا لك) يوم الأربعاء، ومش بعيد يرجع إعلانات (كوفرتينا في الصباحية..تبقى جوازة هنية)"، وأضافت لينا أيمن ساخرة :"عاجل اعتذار كمال الجنزوري عن تشكيل الوزارة، لأنه كل ما يسأل علي مرشح للوزارة يقولوله مات". كما علق البعض على الصلاحيات المعطاة للجنزوري؛ فقال خالد سلام: "ياجماعة هو إنسان كويس مفيش مشكلة بس الراجل عنده 77 سنة ومعتقدش انه هيقدر ياخد لا حق ولا باطل مع المجلس العسكري ده مش هتبقي ليه صلاحيات أبدا"، و أضاف أكرم حسين :"الجنزوري مع كامل احترامي ليه طرطور زي شرف بالظبط ويمكن أكتر بدل ما هينقذ مصر هيغرقها"، وأضاف إبراهيم هادي:"حصر المعركة في شخص الجنزوري خطأ، معركة السيادة والمدنية تعني نقل السلطة لوزارة ينتخبها البرلمان لا لوزارة يعينها المشير بغض النظر عن الأسماء".