أحتشد اليوم عشرات الالاف من المصريين في محافظات الجمهورية اليوم في إطار الدعوة للتظاهر اليوم تحت عنوان جمعة الفرصة الأخيرة وذلك للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ متوافق عليها والدعوة لتشكيل مجلس رئاسي مدني وأعلن المتظاهرون بميادين مصر رفضهم لتعين الجنزوري رئيسا للحكومة القادمة خلفا لشرف. وفي السويس إحتشد المئات من أبناء المدينة الباسلة وتجمعوا بميدان الشهداء عقب أداء صلاة الجمعة، مطالبين بتشكيل حكومة إنقاذ متوافق عليها ومطالبين بتشكيل مجلس رئاسي مدني. وكان تكتل شباب السويس وحركة 6إبريل ومختلف القوى السياسية الناصرى والوفد والتجمع وغيرها من التجمعات والحركات قد توافدت على ميدان الشهداء فور الإنتهاء الصلاة مرددين شعارات وهتافات «قول ما تخفشي العسكر لازم يمشي». وفي محافظة أسوان قام مصطفى السيد محافظ أسوان بالاستعانة إلى اللجان الشعبية لسد الفراغ الأمني الذي تشهده المحافظة خلال تلك الفترة. المحافظ قرر خلال لقاء جمعة في وقت مبكر من صباح اليوم قبل ساعات من إنطلاق مليونية اليوم مع أعضاء اللجان الشعبية والتي تعرف باسم الحركة الشعبية لتنمية أسوان تخصيص مقرات لأعضاء اللجان الشعبية بالمحافظة داخل مقرات الحزب الوطني المنحل والمجالس المحلية ومراكز الشباب لتسهيل عملها وأداء واجبها الوطني في تأمين المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة. وخرج أعضاء إئتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر ومعهم كافة الحركات الثورية الأخرى في تظاهرة ضخمة اليوم عقب صلاة الجمعه مباشرة من ميدان أبو الحجاج حيث تتوجه المسيرة من أمام الميدان إلى شارع المحطة ومنها إلى شارع صلاح الدين وعادت إلى شارع رمسيس ثم توجت إلى مبنى المحافظة. وأصدرت حركة 6إبريل وشباب حركة 25يناير وإئتلاف شباب الثورة في المنيا بيانا مشتركا جاء فيه «التأكيد والتصميم على نقل السلطة لسلطة مدنية منتخبة «برلمان ورئيس» في موعد غايته منتصف أبريل 2012». وإنعكست الأحداث التي تشهدها البلاد منذ يوم الجمعة الماضي على خطبة الجمعة بمسجد العيدراوس بمدينة الزقازيق فقد حث خلالها خطيب المسجد المصريين على وحدة الصف والتكاتف من أجل المرور من ذلك المنعطف الخطير الذي تمر بة مصر كما دعا كلا من المتظاهرين والمجلس العسكرى إلى أن يجلسوا إلى مائدة الحوار. وشهد ميدان الثقافه بسوهاج مظاهرات كبيره مؤيده لمعتصمى التحرير ومندده بالمجلس العسكري وحكم العسكر لمصر وشهدت وقفات سوهاج اليوم غياب كل التيارات الإسلامية. وإنطلقت عقب صلاة الجمعة من امام مسجد الرحمة ببورسعيد مظاهرات للتنديد بالحكم العسكري ضمت المئات شارك فيها مختلف القوى السياسية ما عدا الإخوان المسلمين والسلفيون. وفي الاسكندرية قال الشيخ أحمد المحلاوي – خطيب مسجد القائد إبراهيم – لجموع المصلين «أنتم الأن تصنعون مستقبلا لتجعلوا مصر أحسن مما تكون والأمر في أيديكم أن تحسنوا الأختيار، وكل المؤشرات تبين أن هناك عمل جاد وتصميم علي أن لا تكون الإنتخابات في وقتها». وأضاف في خطبة جمعة اليوم بأنه إذا أحسنتم الإختيار فلكم بذلك نصف السلطة ويكون لديكم الحق في إصدار القوانين والتشريعات وإسقاط الوزارة التي لا تقوم بمهامها مؤكدا أن الشعب المصري هو الضمانة الحقيقة للإنتخابات بحماية الصناديق الإنتخابية واللجان.