الهجوم المستمرعلي أقسام ومراكز الشرطه بالمنيا ومحاولة إقتحامها وصفه الجميع بالبلطجه فجميع القوي السياسيه وإئتلافات الشباب أصدرت بيانات أدانت فيها مايحدث من إعتداءات علي الأقسام ووصفته بالبلطجه من قبل المندسين المدفوعين من فلول الوطني. غير أن رد فعل الجماعه الإسلاميه علي مايحدث كان أكثر عمليا حيث تصدي عدد كبير من أعضائها للبلطجيه أمام مديرية الأمن وكان من بينهم الدكتور طارق عبد المنعم المتحدث باسم الجماعه والشيخ علاء صابر المرشح في الدائره الثالثه وتسعي الجماعه لتشكيل لجان شعبيه بالتنسيق مع إئتلافات شباب الثورة لحماية الأقسام والمراكز والمنشات العامة. ياسر التركي المرشح علي قائمة الوفد أكد أن أغلب المرشحين والأحزاب علقوا جولاتهم الانتخابيه أسفا علي ما يحدث بالتحرير وأدان بشده الإعتداءات علي أقسام الشرطة في المنيا لكنه طالب باستبعاد جميع لواءات الشرطه من مناصب المحافظين. مبررا ذلك بانهم أبناء مدرسة حبيب العادلي التي تتفنن في قهر وإضطهاد الشعب، وتابع تركي «إذا كانوا فاشلين في التعامل مع المواطنين في وظيفتهم الأساسيه فكيف نأمن لهم أن يتعاملوا مع الملايين». عددا من الشباب طالب محافظ المنيا عبر «فيسبوك» بان يرعي حمله للتبرع بالدم لصالح مصابي التحرير وأبدي المحافظ إعجابه بالفكره وموافقته عليها كما قدم المحافظ الشكر لجميع الأهالي الذين دافعوا عن مراكز الشرطه.