لم يجد محمود الخطيب، نائب رئيس النادى الأهلى، سوى الإشادة بالحارس الشاب أحمد الشناوى، وإنجاز حصول أحمد حسن على لقب عميد لاعبى العالم فى بداية تحليله مباراة المنتخب الوطنى مع البرازيل على قناة «ميلودى سبورتس». وأشار الخطيب إلى أن المستفيد الأكبر من المباراة، رغم الخسارة، هو الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى، بعد أن كون بعض الأفكار على بعض اللاعبين وطريقة أدائهم وفكرهم خلال المباراة، بجانب إعادة الأمور بالنسبة إلى طريقة اللعب واختياراته خلال المرحلة المقبلة. وأوضح الخطيب أن البرازيل خاضت المباراة كفريق جماعى من خلال الضغط ككتلة واحدة، سواء فى خط الدفاع أو الهجوم، وأن مدافعى البرازيل كانوا نقطة التحول للأداء الهجومى. أما لاعبو مصر فظهروا بعيدين عن بعض، سواء فى الدفاع أو فى الهجوم، بعد اهتمامهم بالتأمين الدفاعى، وهو ما منح السيطرة للاعبى وسط الملعب فى البرازيل مع ابتعاد حسنى عبد ربه وحسام غالى عن مستوايهما، وأن برادلى كان يريد الاعتماد على مهارة شيكابالا ومتعب وزيدان، ولكن غياب إمداد الوسط حرمهم من الوجود بالشكل المناسب. واعتبر نجم الأهلى السابق أن مشاركة أحمد المحمدى فى مركز غير مركزه فى الجبهة اليسرى أضر بالفريق بعد أن فشل فى إيقاف خطورة دانى ألفيش الذى كان مصدر خطورة كبيرة للبرازيل طوال المباراة. وعن هدفى المباراة حمل الخطيب زيدان والمحمدى مسؤولية الهدف الأول بجانب أحمد حجازى، الذى لم يغط على وائل جمعة خلال الكرة العرضية، أما الهدف الثانى فيتحمل مسؤوليته الدفاع وحارس المرمى أحمد الشناوى. واختتم الخطيب تحليله للمباراة بأنه من الظلم الحكم على برادلى فى أول تجربة له، وأمام منتخب مثل البرازيل، وأنه الوحيد الذى استفاد من التجربة، سواء فى الاختيارات أو اللاعبين.