أنزل الممثل بيلى كريستال الجريدة من يده، وحمل وجهه كثيرا من التساؤلات بعد قراءته خبر اعتذار إيدى ميرفى عن تقديم حفل الأوسكار، وتعجب من هذه الخطوة التى أقدم عليها إيدى، التى كانت ستعيد نجوميته التى هبطت فى الفترة الأخيرة. جرس الهاتف أخرج بيلى من حالة الدهشة التى تمكنت منه لدقائق عديدة، وأجاب الهاتف ليجد أنه من المنتج برايان جريزر، الذى تولى مهمة إنتاج حفل الأوسكار القادم، وقرر استدعاءه لتقديمه بدلا من إيدى ميرفى. فرحة بيلى كانت عارمة، فإنه سيعود مرة أخرى بعد سبع سنوات من الغياب إلى حفل الأوسكار الذى قدمه من قبل تسع مرات، لكنه أيضا لم يقدر منع نفسه من سؤال المنتج عن السبب الحقيقى لاعتذار ميرفى، فأخبره برايان أن اعتذار منتج حفل الأوسكار بسبب تصريحاته المهينة للشواذ، مما دفع ميرفى إلى مساندة صديقه المنتج، واعتذر بدوره عن تقديم الحفل.