المدن الجديدة أصبحت هدفا للمجرمين، لارتكاب جرائمهم بعيدا عن قبضة الأمن، وفى أريحية تامة تصاحب حالة الانفلات الذى يعيشه البلد الآن، وعلى ذلك أخذ اللصوص يترصدون الشقق السكنية لاختيار ضحاياهم بدقة، والذين كانت آخرهم الدكتورة ليلى.ف، الخبيرة بالمركز القومى للبحوث والتكنولوجيا، عندما اقتحم لصان شقتها فى القاهرةالجديدة وقاما بالاستيلاء على كمية من المشغولات الذهبية وبعض الأجهزة الكهربائية بلغت نحو ربع المليون جنيه، ثم لاذا بالفرار. وبإخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدراة العامة لمباحث القاهرة، أمر بتشكيل فريق من رجال البحث الجنائى لسرعة ضبط مرتكبى الجريمة، وفى أثناء السير فى خطة البحث وردت معلومات لرجال مباحث مدينة نصر تفيد بقيام أحد الأشخاص بعرض بعض المشغولات الذهبية على تاجر للبيع مقابل ثمن بخس، إلا أن التاجر اتصل برجال المباحث بعد شكه فى شخصية البائع، وأخذ يماطل معه فى عملية البيع حتى فوجئ بالنقيب إسلام عثمان معاون مباحث مدينة نصر أول، أمامه. وتبين أنه محمد.ج، وعثر بحوزته على مشغولات ذهبية تقدر ب50 ألف جنيه، وبمواجهته اعترف باشتراكه وشخص يدعى عبد الغنى.ط، فى اقتحام وسرقة شقة الدكتورة المذكورة، واستوليا من داخلها على كمية من المشغولات الذهبية وكاميرا ديجيتال، وجهاز حاسب آلى، وريسيفر، و3 هواتف محمولة، وتليفون ماركة «كاسيو»، وسماعات MB3، وحقيبة يد، وأنه يوم الحادثة صعد إلى الشقة بصحبة شريكه، وكسرا الباب بعتلة، واستوليا على المسروقات، فتمت إحالة المتهم إلى النيابة، وأمر بسرعة ضبط وإحضار شريكه.