ضبط الأجهزة الأمنية بالقاهرة شقيقين سرقا مشغولات ذهبية بمليون جنيه من شقة طبيب بروض الفرج وحاولا بيعها لتجار الصاغة بالجمالية وهارب من السجون انتحل صفة سفير ووضع أمام مسكنه بوسط العاصمة أسوارا حديدية ولافتات مزيفة. تم تحرير محضرين بالواقعتين وإخطار اللواء محمد السيد طلبة مساعد أول الوزير لأمن القاهرة فأحالهم إلي النيابة. وكان اللواء أسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي بلاغين الأول من المقدم أحمد عبدالقادر رئيس مباحث الجمالية بتردد شقيقين علي تجار الصاغة بالمنطقة وعرضهما لمشغولات ذهبية بثمن بخس لايتناسب مع سعرها الحقيقي. فقام النقيب حازم المصري معاون المباحث باستدعاء الشقيقين محمد رمضان35 سنة ومحمود31 سنة وبحوزتهما المشغولات الذهبية وبتضييق الخناق عليهما بمعرفة اللواء سامي لطفي نائب المدير العام أقر المتهمان بأنهما سرقا سيارة طبيب من أمام مسكنه بمنطقة روض الفرج فعثروا بداخلها علي مفتاح شقته فتسللا اليها واستوليا علي المشغولات الذهبية ولاذا بالفرار. أما البلاغ الثاني فكان من المقدم حاتم البيباني رئيس مباحث عابدين بوجود سيارة ملاكي بشارع شريف بداخلها أسلحة نارية وجهاز لاسلكي وملصق عليها شعار جمهورية دولة ليبيريا فضلا عن وجود أسوار حديدية أمام العقار وهو ما أثار الشكوك خاصة خلو الشارع من اقامة أي سفير. ودلك التحريات التي أشرف عليها العميد عصام سعد علي أن أسامة الفونس53 سنة سمسار ينتحل صفة سفير بدولة ليبريا في مصر وأنه وضع علي شقته لافتة تنسب إلي القنصلية الليبيرية وأنه وضع أمامها السلاسل المجنزرة كي يبعد الشبهات عنه وبمراجعة أرشيفه الجنائي تبين هروبه من أحكام في قضايا شيكات وأمام العميد علاء السباعي رئيس قطاع الغرب علل المتهم جريمته بمحاولة التخفي عن رجال المباحث.