تواصلت أزمة بنزين 80 و 90 وأسطوانات البوتاجاز تصاعدها للأسبوع الثانى على التوالى وخاصة طوال أيام العيد ، بأغلب محطات الوقود بمحافظة الفيوم ، وأغلقت المحطات أبوابها أمام اصحاب السيارات وفضل العاملون بها الذهاب إلى المتنزهات للإستمتاع بأجازة العيد لأول مرة منذ سنوات ، معتبرينها فرصة قد لا تتكرر مرة آخرى . واستغل بعض أصحاب المحطات البعيده عن أجهزة الرقابه التمونيه ويقومون ببيع البنزين 80 بسعر 250 قرشا للتر فى حين أن سعره الأساسى 90 قرشا ، وقام البعض الأخر ببيع بنزين 90 على أنه 92 مستغليين فرق السعر. كما تواصلت أزمة أسطوانات البوتاجاز،بسبب نقل مستودع التوزيع الرئيسى من منطقة كفور النيل إلى قرية كفر محفوظ التابعة لمركز طاميه التى تبعد حوالى 25 كيلو عن مدينة الفيوم وهو ما دفع البلطجيه لاستيقاف السيارات المحمله بأسطوانات البوتجاز وتفريغها من حمولاتها وبيعها بسعر 15 جنيها . كما يرفض شباب الخريجيين الحاصليين على تصاريح توزيع البوتجاز بيع الأسطوانات بسعرها الأساسى مستغليين الأزمة وحاجة المواطنين له. وفى السياق نفسه ، قامت إدارة الرقابة التموينية بمديرية التموين بالفيوم بحملة بقيادة المهندس مصطفى القيسى مدير الرقابة التموينية وعبد الباسط عبد النعيم رئيس الرقابة ومحمود عبد التواب وكيل الرقابة ، وتمكنت من ضبط السيارة رقم 42334 نقل الفيوم قيادة فتحى عباس و3 أخرين وهم محمد على عبد السلام وياسين أحمد أنور ومحمود أحمد محمود من شباب الخريجين الذين يعملون فى مشروع البوتاجاز ، محملة ب 50 أسطوانة بوتاجاز لبيعها فى السوق السوداء بمركز أطسا . أحيل المتهمون إلى نيابة إطسا التى تولت التحقيق .