يبدو أن ظاهرة الشغب الجماهيري ستكون عنوان مباريات الدوري هذا الموسم، بعد الأحداث التي شهدتها مباراة المصري وسموحة في الجولة الرابعة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ونزول الجماهير لأرض الملعب خلال المباراة، ومحاولة إفساد اللقاء لولا تدخل الأمن الذي تصدى بكل حزم للجماهير البورسعيدية. كانت شرارة الغضب بدأت مع استفزاز الجماهير لميمي عبدالرازق المدير الفني لسموحة، خلال المباراة بجانب دخوله في مشادة كلامية مع محسن شتا مدير النادي المصري، بسبب اعتراضه على تصرفات المدرب العام أسامة يوسف. وهو ما جعل جماهير التراس المصري تحاول النزول للإعتداء على أسامة يوسف مدرب سموحة. وقامت جماهير المصري بإلقاء الحجارة على الجهاز الفني لسموجة، قبل أن تقتحم بعض الجماهير من المشجعين أرض الملعب لنقل أحد المصابين. بينما توجه البعض الآخر للاشتباك مع عبدالرازق ولاعبو سموحة بسبب اعتراضه على التحكيم، وتم إستئناف المباراة بعد توقف 10 دقائق بعد إصابة أحد أعضاء الجهاز الفني لسموحة، ودون قرار محدد من حكم المباراة. وقد حاولت جماهير المصري عقب المباراة تجميل الصورة بقيامها بالهتاف للفريق، رغم التعادل في محاولة لتحفيز اللاعبين لنسيان ضياع نقطتين.