بعد العرض الذى تلقاه مؤخرا من نادى كوينز بارك الإنجليزى، يبدو أن أحمد فتحى، لاعب النادى الأهلى، مُصرّ هذه المرة على خوض تجربة الاحتراف الخارجى، حيث طلب اللاعب من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، إبلاغ لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى برغبته فى خوض التجربة هذا الموسم. كانت المفاجأة أن مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق، لم يمانع فى احتراف فتحى، بل وافق له على خوض التجربة، ولكن بعد انتهاء البطولة الإفريقية أى فى يناير المقبل، وهو ما يخشى فتحى أن يضيع منه فرصة الاحتراف الخارجى، خصوصا أن النادى الإنجليزى من السهل جدا أن يصرف النظر عن التعاقد معه. ولعل هذا ما جعل فتحى يتنظر لحين انتهاء مباراة الفريق القادمة أمام مولودية الجزائر، المقرر لها يوم الجمعة المقبل فى الجولة الثالثة من دورى المجموعات الإفريقى، وهى المباراة التى سوف تحدد بشكل كبير موقف الفريق فى البطولة. ففى حالة انتهاء المباراة بنتيجة غير فوز الأهلى، معناه تقلص فرصة الفريق فى التأهل إلى الدور قبل النهائى للبطولة، وبعدها من الممكن أن يوافق الجهاز الفنى على رحيله، أما فى ما يتعلق بمسألة توفير البديل، فهناك عدة بدائل أهمها الاعتماد على محمد عبد الفتاح (تاحة) لاعب منتخب الشباب، الذى ظهر بمستوى متميز خلال مشاركته مع منتخب الشباب فى بطولة كأس العالم التى تستضيفها كولومبيا حاليا، حيث يعتمد عليه ضياء السيد المدير الفنى، بصفة أساسية، وهناك أيضا أحمد صديق لاعب الإسماعيلى، الذى عرض بعض الوسطاء عودته مرة أخرى إلى صفوف النادى، مستغلين الشرط الجزائى الموجود فى عقده مع الإسماعيلى. وهذا يعنى أنه لا توجد أى مشكلة فى رحيل أحمد فتحى، خصوصا أنه سبق وحصل على وعد من محمود الخطيب نائب رئيس النادى، بالموافقة على رحيله فى حالة حصوله على عرض مناسب من الناحيتين المادية والأدبية.