فى محاولة لإنقاذ الفريق مبكرا بعد تراجع النتائج بشكل ملحوظ فى الدورى الإنجليزى جدد مسؤولو نادى كوينز بارك الإنجليزى مفاوضاتهم مع أحمد فتحى الظهير الأيمن للنادى الأهلى، فى محاولة لعلاج المشكلات الدفاعية التى ظهرت بوضوح خلال مباريات الفريق فى الدورى، وهو ما جعل إدارة النادى تبدأ مبكرا رحلة البحث عن عناصر مميزة بأسعار بسيطة لعلاج المشكلات التى يعانى منها النادى. كان أول المطالب التى حددها نيل وارنوك المدير الفنى للفريق الإنجليزى، التعاقد مع فتحى لعلاج النقص الواضح فى الجبهة اليمنى، خصوصا أن المفاوضات بينه وبين الأهلى توقفت فى بداية الموسم بسبب اعتراض إدارة الأهلى على المقابل المادى الذى عرضه كوينز بارك للتعاقد مع فتحى، إلى جانب رغبة الأهلى فى إعارة اللاعب لا بيعه، لتتوقف الصفقة مؤقتا، إضافة إلى اعتراضات اللاعب على المقابل المادى المتوقع أن يحصل عليه. ورغم مشكلات اللاعب مع رينجرز، فإن تمسك وارنوك أجبر مسؤولى النادى الإنجليزى على إعادة المفاوضات رغم رفض إدارة النادى فى البداية، لكن الاتصالات الأخيرة التى جمعت مندوب النادى الإنجليزى بوكيله فتحى أعادت المفاوضات إلى نقطة البداية. ويسعى النادى لإقناع فتحى قبل التقدم بأى عرض إلى الأهلى على أمل إنهاء المفاوضات قبل يناير المقبل، استغلالا للمشكلات التى يعيشها فتحى حاليا مع المدير الفنى البرتغالى، التى زادت فى الفترة الأخيرة، إلى جانب تصريحات اللاعب الأخيرة برغبته فى خوض تجربة الاحتراف فى الدورى الإنجليزى.