حشد من السياسيين والشخصيات العامة كان أمس على موعد تضامنى مع مؤسس حزب الغد الجديد والمرشح المحتمل للرئاسة أيمن نور. هذا التضامن الواسع، شجع نور على أن يقول صراحة «لن أطلب العفو إطلاقا، وسأواصل البحث عن حقى بالقانون، وإقامة دعوى ببطلان الحكم الصادر ضدى».. كلمات نور ربما تكشف جانبا من حيثيات رفض محكمة النقض الطعن المقدم منه على الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة 5 سنوات لاتهامه فى قضية تزوير توكيلات حزب الغد. فالحكم، كما يقول، يمنعه من ممارسة عمله كمحام، وهى المهنة التى يكسب منها قوت يومه، لكن ذلك لن يدفعه إلى طلب العفو، وقال «حتى لو اضطريت لفتح كشك لبيع الورود فى ميدان التحرير، وسأدعو المشير لافتتاحه». عدد من الشخصيات السياسية ومرشحين محتملين للرئاسة، شارك فى حملة التضامن مع نور من بينهم المرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل، نور أعلن خلال المؤتمر، أنه يدرس التقدم بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشعب، اليوم، استجابة لمطالب كثير من الشخصيات السياسية. وقال «ما يمارس ضدى من إقصاء سياسى هو تصفية حسابات من النظام السابق». مصادر مقربة من د.أيمن نور أكدت أن عددا من مرشحى الرئاسة منهم د.محمد البرادعى وعمرو موسى وبثينة كامل وعبد الله الأشعل قد أعلنوا تضامنهم مع نور، وطالبوا بالعفو عنه، موضحا أنهم اعتذروا عن عدم الحضور لأسباب مختلفة، وأشارت المصادر إلى أن هناك محاولات للتنسيق معه للتوقيع على الوثيقة التى سوف تقدم إلى المجلس العسكرى للمطالبة بالعفو عن أيمن نور.