رغم تباين مستوى حراس المرمى خلال مباريات الجولة الثانية من مسابقة الدورى واستمرار تراجع مستوى حراس المرمى، فإن الاستثناء الوحيد كان تألق الهانى سليمان حارس الاتحاد السكندرى، الذى نجح فى الذود عن مرماه بقوة فى مباراة فريقه أمام إنبى، بعد ظهوره بشكل متواضع فى مباراة فريقه الأولى أمام الداخلية. وكان تراجع مستوى حراس المرمى كلمة السر فى معظم نتائج المباريات، بعد أن تسبب شريف إكرامى فى هدفى بتروجت أمام الأهلى، خصوصا الهدف الثانى، بعد فشله فى السيطرة على الكرة التى سددها أسامة محمد مدافع بتروجت، قبل أن يتابعها محمود سمنة فى المرمى، وعدم نجاحه فى امتصاصها فى صدره. كما ظهر إبراهيم عبد الجواد حارس مرمى إنبى، بمستوى متواضع فى مباراته أمام الأحمر، بعد أن تحمل بشكل كبير الهدفين فى مرماه، بجانب أخطائه المتكررة طوال المباراة. وفى مباراة الجونة والإسماعيلى تسببت الأخطاء الفادحة للحارس محمد فتحى، فى خروج الدراويش خاسرين النقاط الثلاث، بعد أن تحمل المسؤولية فى أكثر من هدف، خصوصا الهدفين الثانى والرابع. كما لم يظهر أحمد الشناوى حارس مرمى المصرى البورسعيدى، بنفس مستواه فى مباراة فريقه أمام طلائع الجيش، وتسبب فى الهدف الأول بعد خروجه الخاطئ فى كرة صلاح أمين، ونفس الحال تكررت مع الحارس عماد السيد حارس مرمى الجيش، الذى تحمل المسؤولية كاملة فى هدف المصرى، بعد أن تردد فى الخروج للتصدى لكرة عبد الله سيسيه، مهاجم المصرى.وفى مباراة الزمالك والمحلة تحمل إبراهيم فرج حارس غزل المحلة، مسؤولية الهدف الأول بعد فشله فى التعامل مع الكرة العرضية التى أحرز منها فتح الله هدف الزمالك الأول، قبل أن يغادر الحارس ملعب المباراة للإصابة.