الشهداء لا يموتون، يظلون دائما طريقا ضوءا طريق المستقبل للوطن.. وأمس احتفل ما يزيد على 3000 من أهالى قرية الخلالة بمدرسة الشهيد إبراهيم الرفاعى الثانوية بذكرى استشهاده. اللواء وئام سالم أحد ضباط «المجموعة 39»، قال فى كلمته إن «العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعى كان قائد الكتيبة إبان حرب الاستنزاف، وعبر القناة أكثر من 100 مرة، وهو أول من أحضر أسيرا إسرائيليا إبان حرب الاستنزاف»، موضحا أن القيادة طلبت منه صورا ومعلومات حول 3 صواريخ إسرائيلية، فقام الرفاعى بكل جرأة وبسالة باقتحام موقع الصواريخ وعاد محملا بالصواريخ إلى القيادة، مضيفا أن الرفاعى تمكن من دخول إسرائيل أكثر من 30 مرة، وكان يسمى قلب الأسد ولا يخشى الموت وكانت إسرائيل تنزعج منه بشدة. سالم أضاف أن جولدا مائير رصدت وقتها 5 ملايين دولار لرأس الرفاعى وقالت بالحرف «لن نتقدم خطوة ما دام إبراهيم الرفاعى حيا»، مضيفا أن الرفاعى أول ضابط يحصل على هذا العدد من النياشين والأنواط والأوسمة، موضحا أنه حصل على ترقيتيتن استثنائيتين ولم يحدث آنذاك مثل هذه الترقيات الاستثنائية التى حصل عليها الرفاعى، مضيفا أن الرفاعى لم يقم بمجاملة أحد من أقاربه فى نقلهم إلى الخطوط الخلفية أو منحهم إجازات.