الاربعاء 15/12/2010 عمرو الليثي: مساء الخير وأهلاً ومرحباً بكم واليوم في حلقة جديدة استكمالاً لبطولات المجموعة 39 قتال فاصل "موسيقى عسكرية" تقرير المجموعة 39 هم رجال المُهمات القتالية الخاصة التي لا يقدرعليها سواهم .. تضم صفوة مُقاتلي مصر- التشكيلات كافة كانت مُهمتهم رصد كل كبيرة وصغيرة عن العدو وتكبيده أفدح الخسائرثم العودة .. كانت أسماؤهم مصدررعبٍ للإسرائيليين .. كانت عملياتهم كابوساً مُخيفاً يُطاردهم ليل نهارأطلق عليهم موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي تعبير "الأشباح الذين لا يُمكن الامساك بهم" .. المجموعة تم تشكيلها في أعقاب نكسة يونيوعام 67 وأشرف على قيادتها وتنفيذ عملياتهم كافة: إبراهيم الرفاعي صاحب المواقف البطولية التي ستظل حاضرة في تاريخ الأمة وذاكرتها .. عمروالليثي: رصدت تقارير الاستطلاع المصرية قيام الإسرائيليين بنصب شبكة جديدة من الصواريخ على طول الضفة الشرقية للقناة، واستقررأي القيادة المعسكرية المصرية على ضرورة احضار صاروخ لدراسة ومعرفة القوة التدميرية للصاروخ وكيفية إفشاله، وقامت المجموعة 39 بالعبور وبدلاً من إحضار صاروخ أحضرت معها ثلاثة صواريخ. فاصل "موسيقى عسكرية" اللواء ماجد ناشد "أحد أبطال المجموعة 39":الخبرا الروس اتسألوا يعني إيه الموضوع ده إيه هي الأنابيب، ماكنش باينة صواريخ هو في أنابيب محطوطة على شكايررمل .. فطلبوا انهم يشوفوا إيه الموضوع ده .. هو في سلاح جديد واللا حاجة .. فالخبرا قالوا هاتولنا صاروخ عشان نشوفه فعد إسلام توفيق وعلي نصر وغلوش والشهيد إبراهيم الرفاعي والدكتورعلى وإسلام توفيق وماجد ناشد ووسام حافظ دول من البحرية وكان معاهم غلوش وأبو الحسن .. دول عبروا من ضوء خلال المجموعة 39 ليحصلوا على سلاح من الضفة الشرقية. وئام سالم"أحد أبطال المجموعة 39": ماكنش في العُمق كان قريب من القنال لكن ماكنش معروف إيه ده .. هو بيضرب صواريخ لكن مش عارفين .. فكان لازم نحصل عليه علشان نعرف إيه نوع القاذف ده وبالتالي كان أول قاذف نزلوا عاموا تحت الميه وبدل ما يجيبوا قاذف واحد جابوا تلاتة بصواريخه ومن هنا عرفنا هو بيستخدم إيه وده كان رد الفعل من عندنا أقوى بقى بصواريخ تانية ونبقى كده كشفنا نقط ضعف العدو.. فكده بنعمل العمليات على خط القناة نفسه زي ما كانت عملية التمساح كانت على خط القناة. موسيقي عسكرية وعرض بعض الصور للمعارك عمرو الليثي: بعد أقل من شهر فقط على عملية التمساح الأولي وفي تحدٍ واضح للإسرائيليين كان قرار المقدم الرفاعي بإعادة عملية التمساح بنفس المجموعة وعلى نفس الموقع. عميد.محيي نوح "أحد أبطال المجموعة 39":الشهيد إبراهيم الرفاعي عنيف كان فيه عند رهيب ماكنش فيه عنده حاجة اسمها مستحيل فقالك لازم نعمل عملية تانية على هذا الموقع مرة تانية. أحمد رجائي عطية "أحد أبطال المجموعة 39":كان فيه مبدأ في العمليات الخاصة إن العملية لا تكررمرتين.. لا تكرر على نفس الموقع مرتين لكن لأن الهدف بتاعها كان هدف ضروري أنها لازم تكررفي نفس المكان، كان في أول مرة انتقام للشهيد عبد المنعم رياض المرة .. المرة التانية حصنوا المواقع تحصينات الواحد ماسمعش عنها في التاريخ قبل كده أو في تحصيناتنا .. كان مخليين الموقع اللي هو كل موقع كان أربع مواقع .. أربع دشم .. مخليين الموقع عبارة عن الأسلاك الشائكة مقنفدينها بيه .. يعني من كل حتة. محيي نوح:كان العدو بقى حصن الموقع بتاعه تحصين جيد .. كان عامل سلك شائك .. كان الأول مفيش سلك شائك .. عمل حقل ألغام وعمل ثغرة عنده .. فقلنا هاندخل من الثغرة اللي هو بيطلع وبيدخل منها. أحمد رجائي عطية:بعد ما جهزوا الموقع بهذا الشكل وهذه التحصينات مطلوب استطلاعه علشان التدريب عليه .. علشان بعد كده قواتنا لما تهجم عليه .. لأن كل المواقع اتعملت كده 32 أو 33 موقع اتعملوا بهذا المنظر علشان نجيب المعلومات إزاي ده متحصنة والناس ترجع وبعد كده يتدربوا عليها كان كل قوات الجيش المصري هاتهجم علشان يتم الهجوم عليها. موسيق عسكرية وعرض للمعارك بالمدفعية محيي نوح:أنا كنت في المستشفى فالشهيد إبراهيم الرفاعي قال تطلع .. قولت له أنا هاطلع معاهم فطلعت معاهم في العمليات ده نفس التشكيل .. نفس المجموعات رحنا .. استطلعنا برضه استطلاع جيد .. عرفنا توقيتاته .. توقيتات الدخول .. توقيتات الخروج .. ايه اللي جوه .. إيه اللي .. وبعدين في 8/7 في آخر ضوء بدأت ضرب المدفعية نفس السيناريو المدفعية تضرب. محمد عبده أحد أبطال المجموعة 39":يعني العملية بتبتدي بضربة مدفعية على المواقع علشان تنام الناس تغطي المواقع محدش يظهر .. بعد كده احنا بننسحب تحت ضرب المدفعية .. يعني المدفعية تضرب واحنا بنتقدم .. تضرب نتقدم .. كل ما نقرب المدفعية تبعد وهكذا.. موسيقى عسكرية وعرض للمعارك بالمدفعية محيي نوح:وبدأنا نتحرك نزلنا جنوب الموقع ثم بدأنا ندخل من نفس الثغرة بتاعة العدو. أحمد رجائي عطية:المجموعتين دخلوا .. كنت أنا داخل .. مجموعتين يمين ومجموعتين شمال .. المجموعة الأولانية يمين كنت أنا داخل المجموعة الأولانية شمال كان محيي نوح .. كان موجود ألغام تحت السيطرة. موسيقى وعرض لصور المدفعية محيي نوح:أنا كنت في الدشمة الشمال وأحمد رجائي عطية في الدشمة اليمين ولسه داخلين وبعدين بقى بقيت الزملاء داخلين ورانا. محمد عبده:وفوجئنا بإن فيه الموقع اللي هاجمناه المرة اللي فاتت اتحط عليه أسلاك شائكة عالية جداًاتعمل عليها متاريس جامدة وفي أول هجوم عليه فيه ألغام ابتدت تنفجرألغام فسفورية كانت بتنفجر الألغام تحت السيطرة. محيي نوح:فحصل انفجارفي مجموعتي وانفجارفي مجموعة أحمد رجائي عطية واحنا في الثغرة فلما حصل انفجار في مجموعتي الفرد اللي ورايا جاله إصابة مباشرة في البطن وأنا جاتلي شظايا في ضهري يعني هو انفجارورايا جاتلي شظايا في ظهري وهو جت له إصابة مباشرة. أحمدرجائي عطية:الكلام ده على فكرة النبالم وفيها فسفورأنا كانت بالنسبة لي إصابة .. يعني ظهري كله بقى منور ماشاء الله يعني فسفور .. عيب النبالم إنه هو طول ماهو متعرض للهواء الأوكسجين شغال ما ينتهيش .. لما يخلص خالص يتاكل زي الشمعة يعني .. فبالغرم إن كان متمكن من ضهري كله في الوقت ده إلا إن استمريت في العملية. محمدعبده: ابتدينا نشتبك مع العدو واحنا بنتهاجم مش بنهاجم .. فكان لابد ان احنا نتعامل بقى في المعركة .. بقت معركة صعبة. محيي نوح: بدأنا واحنا في الثغرة بنتعامل مع العدو .. بدأنا نتعامل ضربنا في .. أنا ضربت قنبلة يدوية في المزغل لأنه عنده مزغل أمامي ومزغل خلفي فبدأنا هو فتح .. هو بدأ يضرب "فلير" او الحاجات الكاشفة وبدأت المعركة تبقى معركة صاخبة واحنا في الثغرة بتاعة العدو. موسيقى عسكرية وعرض لصور المدفعية وئام سالم "أحد أبطال المجموعة 39":القتال .. قتال .. قتال يعني مفيهاش إلا عُنف من الطرفين هو التاني كان مُتمسك أن هو ياخد وبالمواجهة بنفسه إنه يقابل مجموعة قبل كده اقتحمته واحنا مُصممين إن احنا نحسب بقى دي خساير ونشوف الخسايربعنينا، يعني دشمة بتشتبك معاه بتصيب بعض أفراد عندنا كان لازم يدمر الرشاشات والقوات اللي في الدشمة وكان ده إبراهيم الرفاعي كان بيوجهنا هنا .. ألغام .. الألغام ده كان لازم إنها اللي أصابت أفرادنا لازم كانت تنفجرالأفراد بتاعته اللي كانت بتظهركانت بتنفجركان فيه أربع أفراد خرجم منهم وأحمد رجائي شاف واحنا بنتعامل معاهم .. فاكر هو .. هو شاف أكتر .. أنا دخلت أرمي عبوة على الموقع عبارة عن جلجنايت أو ديناميت يعني وفيها نبالم هو بيقولي أنا شفت فيه أربعة لبست فيهم العبوة ده وانفجرت فيهم فكانت العملية فيها خسائر من الطرفين .. بس عنده كانت خساير أكتر طبعاً. أحمد رجائي عطية:فيه حصل اشتباك "فيس تو فيس" يعني وجه لوجه ولأنهم هما نزلوا بعد ما الانفجارات ده حصلت ابتدت بقى المجموعتين اللي ما دخلوش يشتبكوا مع الناس .. اتصاب منهم عدد لا بأس به كتير يعني .. فوق كان فيه مزاغل تطلع الرشاشات تطلع تضرب .. حساب ما هو موجود كان معانا.. أنا فاكرها كويس قوي .. كان أظن مش عارف حاجة وتسعين دانة آربيجيه .. ده كان مع المجموعات اللي هي الساترة ورا والكلام من ده .. اللي هي كانت ب إبراهيم الرفاعي .. أنا كنت بأشوف المزغل وهو بيضرب رشاشات أكتر من دانة آربيجيه بتخش جوه بتنفجر. موسيقى وعرض لصورالمدفعية محمد عبده:أحد الزملاء كان بيهاجم ملجأ من الملاجئ اسمه هنيدي مهدي أبو شريف .. هذا الرجل من أحسن الرجال هنيدي مهدي أبو شريف الولد اليهودى خرج من الملجأ رفع البندقية بتاعة هنيدي لفوق علشان الطلقات بدل ما تكون لتحت تطلع لفوق .. لغاية ما خلصت التلاتين طلقة بتوع هنيدي ابتدا يسحب البندقية .. ده بيسحب من اللي جوه وده بيسحب لبره .. أنا شفت من إبراهيم الرفاعي قالي الحق هنيدي .. فنزلت فتحت قنبلة .. وقلت هنيدى .. بص لي كده وهو بيبص فجسمه راح لورا .. فرحت رامي القنبلة فمدت لقدام ودخلت الملجأ ده جسارة .. ده قوة .. ده إيمان .. ده اعتزاز بالنفس. لواء ماجد ناشد:حوالين الدشم بتاعتها فيه ساتر ترابي داير داير .. وفيه فتحة لمدخل الموقع ده وهما جوه الدشم بتاعتهم بيحط المدفع الرشاش ويثبت ارتفاعه يعني مايقدرش يحركه كده إنه يثبته .. إنما يحركه شمال ويمين .. لما يحركه شمال ويمين يضرب على أي حد يطلع دماغه من الساتر الترابي يبص على الموقع .. الطلقة تجيله هنا .. يعني هو العسكري وهو بيحرك المدفع شمال ويمين وبس مابيحركوهش فوق وتحت لأنه مثبت ارتفاعه واللي حصل إن فعلاً كان فيه واحد عسكري بحري الله يرحمه اسمه الشامي كان على طول جنب إبراهيم الرفاعي .. وهو طالع يبص عشان يضرب جت له طلقة في قرطه على طول. عملنا فيه بعض الخسائرعمل فينا احنا خسائربدأنا .. إبراهيم الرفاعي أنا طبعاً بقول الأسماء دون ذكر ألقاب أنا بأقول أسماء عادة دون ذكر ألقاب أو دون ذكر رتب .. إبراهيم الرفاعي قال انسحبوا وهو قائد المجموعة فانسحب نتيجة لما حدث .. انسحبنا كان الاحتياطات العدو ابتدت تتحرك .. اتضح إن العدو يعني حس إن احنا موجودين مش زي العملية الأولانية. وئام سالم: ففي الموقع ده اللي غطى انسحاب المجموعة إبراهيم الرفاعي وأنا وفيه واحد تاني اسمه ...... من البحرية .. أنا أقصد أن القائد نفسه هو اللي يغطي انسحاب العملية.. القائد نفسه اللي يبقى مندفع قدام. محمد عبده:إبراهيم الرفاعي .. انا كنت مرتكز وبتعامل مع الدشمة وإبراهيم الرفاعي واقف بطوله وهو كان طويل .. وحياة ابني إبراهيم الرفاعي الطلقات كانت بتعدي من تحت رجليه ومن تحت باطه وماسك السلاح بإيديه بيتعامل مع الدشمة لدرجة إن بعد ما خصلنا العملية ورجعت .. رجعت عايم على فكرة .. فقعد يضحك .. بصلي كده .. قالي إيه مالك .. قولت أنا عاوزأفهم حاجة .. انت لابس حزام كان فيه مقولة هنا بتقول إن فيه الجماعة السودانيين بيلبسوا حزام بيمنع عنهم بيحميهم .. وماعرفش إيه والكلام ده كله .. فراح ضاحك .. قال حزام إيه .. قولت له أمال إيه يا افندم .. انا شفت الطلقات بتطلع من تحت رجليك ومن تحت بطاطتك .. ومن تحت .. فيه إيه يا افندم .. كانت حاجات كده فيها دعابات ظريفة وكويسة .. فيعني إبراهيم الرفاعي مقاتل من الطراز الأول بلا استثناء .. أنا مُقاتل من الطرار التالت بالنسبة لابراهيم. موسيقى وعرض صور القادة وهم يناقشوا خطة المعركة محمد عبده:وابتدينا ننسحب واستشهد مننا 9 أفراد أولهم الشامي وموسى والناس .. وإبراهيم الرفاعي يومها كان واقف بيقاتل لوحده .. معايا .. أنا كنت على يمينه وغلوش على شماله .. قالي اسحب الناس يا محمد ..اسحب الناس وهكذا .. جينا نسجب الناس تاني نغطي الانسحاب لغاية لدرجة ان انا انسحب معايا 7 جرحى .. نزلوا عاموا لغاية .. في البحيرة قربنا من طوسون .. آخرحتة في التمساح اسمها طوسون .. طوسون يعني المنطقة الضيقة اللي بتخش منها المراكب .. من البحيرات على المراكب فرجعت عُمت لغاية الصبح .. أنا والتسعة اللي معايا دول ورجعنا. لواء /ماجد ناشد: وده مات مننا تسعة من البحرية ومن الجيش .. بس لما رجعنا انسحبنا .. وبعدين فيه موقع اسمه نمرة 6 شمال موقع التمساح بعت دبابات تدعم الموقع ده .. واحنا طلبنا مدفعية من عندنا عشان تستر الحملة .. وهما اليهود وهما طلبوا مدفعية من المستطيل اللي ورا تضرب على الموقع .. وهما مستخبيين جوه .. اللي متعرض للضرب اللي على السطح احنا ففيه خسائر حصلت برضه من المدفعيات بتاعتنا وبتاعتهم .. زائد الدبابات اللي جت .. لما رحنا لمكتب المخابرات في الاسماعيلية .. بنعد بقى مين اللي رجع ومين اللي مرجعش .. لقينا اللي مارجعش حوالي اكتر من عشرين واحد .. ومنهم عدد كبير من البحرية .. طب دا احنا كلنا كام دا احنا العساكر بتوعنا كلهم 30 فيبقى قلنا لا .. قلنا للشهيد إبراهيم الرفاعي لازم نرجع .. لازم نرجع الموقع تاني ..إزاي ترجعوا الموقع تاني .. احنا لسه سايبنهم من نص ساعة .. ساعة وفيه قتلى مننا وناس ناقصة كتير .. قولناله لازم ندورعلى الناس .. آه انت شفت فلان متعور انت شفته ميت .. طيب الباقي فين .. لازم نرجع الموقع تاني .. فطبعاً فيه جنان ساعتها .. يعني يعز علينا اللي احنا سيبناهم .. مانعرفش .. طب ماتوا من إيه دول .. فقام الشهيد إبراهيم الرفاعي كلم الفريق الصادق في مكتب المخابرات البحرية .. قاله البحرية عاوزة ترجع الموقع تاني .. عندهم نقص كتير مش لاقينهم .. فوافق .. رجعنا واحنا بقى في حالة هيستيرية بقى ناسيين نفسنا خالص دخلنا الموقع تاني اللي احنا لسه مات لنا فيه ناس وفيه ناس مفقودين مش لاقينهم .. وبقينا ننادي على الناس بأسماؤهم واحنا جوه الموقع .. مفيش أي احساس بخوف ولا حاجة .. يعني ناس رايحة مستبيعة .. لازم نلاقي اللي .. وفعلاً ملقيناش حل انهم خدوا القتلى بتوعنا التسعة .. لقينا الباقي بقي عايمين في المية .. اللي عايم في الميه .. اللي .. كان فيه واحد اسمه البيجاوي .. كان فيه مركب اسمها "بوجزرفر" سحبوها بعد كده على بورسعيد .. كانت محوزة من ضمن المراكب اللي كانت محوزة واقفة على المخطاف في بحيرة التمساح وهو ماسك في الجنزير بتاعها .. كل ما يلاقي اللانش بتاعنا معدي وبنادي على اسمه .. يروح غطسان من اليهود لأن صورنا وأسمائنا كانت عندهم .. يعني فيه ناس من الاستطلاع اتصلم شافوا صورنا موجودة هناك بالكامل واحنا في اسكندرية .. واحد نازل من عربيته .. واحد جنب بيته .. يعني كده .. فصورنا كانت موجودة عندهم .. وكانوا بيخافوا من المجموعة بتاعتنا جداً وكانوا مسميننا "الديبة". وئام سالم:خسايرنا كانت موجودة .. كان فيه 9 شهدا لكن مأثرتش فينا إن احنا مانكملش .. فكان الخساير اللي موجودة دا كان طبيعي .. واحنا كان عندنا خساير ماكنتش بتشغلنا الحقيقة .. وكل واحد فينا كان عارف إنه مش راجع .. يعني ماحدش كان داخل وعشان زميله يُستشهد وهو هايرجع .. كلنا مش راجعين .. ماحدش فينا كان داخل وهو مش قايل وصيته أو سايب حاجات وعارف .. سواء إن أهله عارفين مش العملية ده .. أهله عموما عارفين إن المجموعة ده ممكن ما ترجعش .. أنا فيه مرة رجعت ولقيت أمي ومرات أخويا لابسين أسود مستنيني .. مستنيين الجثمان عند البوابة تحت البيت .. كنا عارفين ده العادي وده دورنا وده وظيفتنا اللي اخترناها. أغنية فدائي .. فدائي لعبد الحليم وصور لرفع علم مصر عمرو الليثي:بالطبع لا يمكن أن ننسى ذلك الدور الرائع الذي قام به أبناء سيناء .. وذلك التعاون الوثيق مع المجموعة 39 الذي عملت المجموعة في وقت ما تحت شعار "منظمة سيناء العربية".. تقرير: "منظمة سيناء العربية" تنظيم ضم جماعات من الفدائيين المصريين من أهل سيناء والمدنيين في منطقة القناة وعدد من رجال القوات المسلحة .. شاركوا في العديد من العمليات البطولية ضد القوات الإسرائيلية التي احتلت سيناء عقب حرب عام 67 .. تم الإعلان عن تشكيل المنظمة عام 69 بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر وإشراف المخابرات الحربية. طلب منهم الرئيس ناصرفي قرار تكليفه أريد دبة النملة في سيناء وكل ما يحدث على أرضها من تحركات العدو .. قام أعضاؤها بالمئات من العمليات البطولية ضد العدو في شرق القناة .. وكان هناك تعاون كبير مع المجموعة 39 بقيادة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي .. كما قاموا بدور مهم في الدفاع عن مدينة السويس بحماية منشآتها .. وأثناء حرب أكتوبر عام 73 قاموا بدور رئيسي في إفشال مُخطط العدو عندما حاصر مدينة السويس وحاول احتلالها. وئام سالم: منظمة سينا العربية كانت بتتعاون مع وحدات القوات المسلحة كلها، مش 39 بس، وكان ممكن ناخد نوع معين من السلاح هما جايبينوا مثلاً من العدو واستخدم في 39 زي المدفع 57 مللي اللي استشهد إبراهيم الرفاعي وهو بيستخدمه في 73 واستخدمناه أو كان جاهز لاستخدامه في كمين شرق جبل مريم وده كنا احنا مستولينه من العدو .. الحاجة التانية .. إن مُمكن استخدم دليل من البدو اللي مُتعاونين معانا إن يكونوا مع المجموعة كدليل يدخلني لدورية في مكان هو دارسه أكتر مني .. فهنا التعاون كان موجود .. معلومة تانية بتقول إن العدو في المكان الفلاني مشون ذخيرة يقولها واحد من البدو المُكلفين بالتبليغ عنها .. المجموعة 39 تخش تشتغل عليها .. فالتعاون موجود .. بس كل اللي بيدير العملية ده كلها هي إدارة المخابرات الحربية. ماجد ناشد:بدو سينا كان بيطلع معانا بالذات في المسافات البعيدة زي الخليج .. الخليج كان يطلع معانا دليل .. دليل من العرب دول أو من الصيادين اللي بيصطادوا في الخليج .. يطلع معانا وحافظين السكة بالظبط .. يعني هو بيبقى راكب في القارب معانا ويعملي كده .. في الاتجاه ده .. امشي في الاتجاه ده .. بعد شوية يصححه .. امشي في الاتجاه ده .. لحد لما يدخلني على النقطة اللي أنا عاوزها .. عاوز أروح المكان الفلاني .. يروح مدخلني عليه .. يعني ده التعاون مع العرب .. إنه هو يبقى دليل معانا في القوارب. صورة مجموعات من العرب بالجمال وموسيقى بدوية وئام سالم: لازم نشيد ببدو سيناء .. جزء كبير جداً منهم كان متعاون معانا تعاون قوي جداً .. بعضهم أبطال .. أبطال يعني عملوا عمليات بنفسه بدوننا يعني مُكلف مننا وفي منهم عملوا من نفسهم .. وفي منهم رفض يتعامل مع الصهاينة .. وفيه منهم زي بعض شيوخ القبائل اللي اعتقدت الصهاينة إن هما مُمكن ينفصلوا بسيناء عن مصر .. وقف في الاجتماع قدام موشى ديان وقال أنا تبع عبد الناصر وانا ولائي لمصر ومش هاتعامل معاك .. فده لازم نشيد بيهم الناس دول .. فيه منهم استشهد فيه عمليات معانا .. فيه منهم استشهد في بحيرة البردويل معانا وكان لازم نفتكر من منظمة سينا العربية وكانوا بالمجموعة 39عادل فؤاد الله يرحمه .. عادل ثابت .. محمد اليماني .. مدحت مرسي .. دول من الظباط المخابرات الأكفاء اللي تعاملوا مع البدو وقدروا يقودوا مجموعات بدو ويعملوا عمليات .. سواء استطلاع بمعلومات تفيدنا احنا كقوات مسلحة عموماً و 39 بالأخص .. أو هما نفسهم يقوموا بعمليات قتال مش استطلاع بس .. وده كانت عيون لمصر جوه كويس قوي من نفس الآهالي. عمرو الليثي:وبينما لم تتوقف عمليات الاستطلاع والرصد والمُتابعة وقد جاء شهر أكتوبر من عام 1969 ليحمل معه عملاً بطولياً آخر ضد موقع كبريت وقتل قائده واستخدام الصواريخ في هذا الهجوم. محمد عبده:أنا مرة عملت عملية أنا والدكتور على نصر الله يرحمه وأبو الحسن .. احنا تلاتة على الموقع بتاع كبريت في شهر عشرة 69 .. واللي نتج عنه مقتل قائد الموقع وحوالي 13 عسكري إسرائيلي وعربيتين برضه بصواريخ .. صواريخ أربعة ونص بوصة .. عمليات كتيرة محدش فاكرها. ماجد ناشد:جه الشهيد إبراهيم الرفاعي هو والمجموعة اللي هى الفصيلة البحرية وابتدا ينضملها ظباط جيش وعساكر جيش جم يعملوا عملية كبريت شرق البحيرات .. كانت عملية تلغيم وضرب بالصواريخ .. فراحوا عدوا باللانشات .. أنا أخدت لنش من لانشات هيئة قناة السويس ودخلت بيه قرب البر الشرقي بحيث لو احتاجوا أي مُساعدة باللنش بتاعي الملكي أساعدهم .. وهو كان منظر بتاعها ظريف .. أنا موضعوش صواريخ حطوا الألغام .. اليهود حسوا ففي موقع في شمال البحيرة وموقع كبريت في جنوب البحيرة حسوا .. ابتدوا ده يبعت دبابات وده يبعت دبابات .. ابتدت المجموعة اللي نزلت حطت ألغام ابتدت تضرب على الدبابات .. وابتدوا يضربوا على الجزء اللي جاي من الشمال وقاموا منسحبين باللانشات .. ابتدت الدبابات تضرب على بعضها على أساس مش عارفين إن احنا "أوردي" انسحبنا .. فنزلنا المية وفضلنا نتفرج عليهم وهما بيضربوا في بعض .. ولما انسحبنا ابتدوا يتقدموا بعد ما ضربوا على بعض شوية .. بعد ما عرفوا انهم بيضربوا على بعض ابتدوا يتقدموا لحد ما دخلت الدبابات وانفجرت الألغام. موسيقى وعرض لصور المدفعية وئام سالم:شرق البحيرات كان فيه دورية .. شرق البحيرات المرة جه لمسافة حوالي 14 كيلو شرق القنال .. العدو كان له دورية تمشي شرق البحيرات المرة فكان الغرض عمل كمين للدورية أو نسف العربيات اللي بتمر بالدورية وتدريب بعض الأفراد الجداد .. تخش أول مرة يحصلهم نوع من التطعيم .. زي الواحد ما يطعم بمصل يديله نوع من الوقاية أو تنشط المناعة يعني .. فكنا ناخد أفراد تدرب معانا .. فكان إبراهيم الرفاعي يقولك أن بأدرب في أرض العدو .. فطلعنا شرق البحيرات بالقوارب .. صاعقة بحرية .. صاعقة برية وكلهم من المجموعة 39 قتال .. الشهيد إبراهيم الرفاعي ومعاه عصام الدالي والدكتور علي ورجائي عطية ومحيي نوح ومحسن وأنا وكان وسام حافظ وكان مجموعة من البحرية .. فعدينا شرق القنال .. العدو في ميعاده مجاش قعدنا ساعة مجاش .. فاضطرينا بعد ما زرعنا ألغام على التراك اللي بتمشي عليه العربيات وعاوزين نجر شكله .. لقينا حد يروح في حتة ويضرب طوبة ويجري .. والتاني يبقى مستني نفس الفكرة .. ضربنا طلقات في السماء وصورنا بفلاشة حقل ألغام .. خدنا اليافطة بتاعة حقل الألغام اللي كانت موجودة ونزلنا في المية .. لغاية ما هو جه بقى داسو .. العربيات لبست في الألغام وانفجرت وطلعنا بقى من المية نشتبك معاه .. ده كان كمين وكان دمه خفيف قوي انهم هما يعني وقعوا بسهولة قوي وده كان تدريب كويس للأفراد اللي كانوا معانا.. حتى مفيش حد فينا اتخدش. موسيقى وعرض صور للمدفعية والقوارب البحرية أحمد رجائي عطية:أول مرة كنت عايز نضرب موقع .. موقع علشان نفتح ثغرة .. مطلوب فتح ثغرة في الجبهة الإسرائيلية .. ثغرة للطيران علشان مطلوب تتصور حاجة جون .. صورناها كذا مرة أرضي .. قواتنا يعني صورتها أرضي ومش معروفة إيه .. حاجة كان جسم غريب محطوط في دشمة كده طويلة .. ومش معروفة إيه هي .. وأرضي مش باين كان مطلوب تتصور جوي .. فبالتالي مطلوب فتح ثغرة علشان خاطر الطيارة تخش منها وتطلع بسلام .. فتم اختيار الموقع اللي هاينضرب بالصواريخ .. فمطلوب أجهز له لانشر .. أنا أصلا ظابط مدفعية .. فمطلوب إن أنا أجهزله بشكل معين بأدوات تنشين معينة علشان خاطر أطلع هذه العملية .. لأن هاتحط على قارب والقارب هاينزل وبعدين هانخده تاني .. رحت للمصنع الحربي .. أنا فاكر رحت لهم الضهر عشرة ونص 11 على أساس إن تاني يوم أوتالت يوم هيكلموا الواحد ويقولوا لي .. أنا لقيت مانساهوش مهندس كان اسمه نبيل، لقيته بيضرب لي تليفون بالليل الساعة واحدة ونص بالليل في البيت أنا اتخضيت وقمت .. مين أنا جهزت الصواريخ .. تم العبور من البحيرات المرة بمسافة 14 كيلو .. الموقع ده كان على بعد 28 كيلو من الضفة .. وتم التحرك هناك ونصب اللانشر.. تم التنشين على الموقع .. الموقع كان يعني المفروض إنه مساحته قليلة يعني عايز إدارة طيران بدقة .. أطلقت الصواريخ .. تم إصابة الهدف الموقع قعد الانفجارات فيه لمدة ساعتين تلاتة لأنه كمان أصاب المخزن بتاع الصواريخ نفسه مش اللانشرات بس .. مع أول ضوء الطيارة عدت صورت ورجعت. عمرو الليثي:كان لابد من قطع اليد الطولى التي ملأت إسرائيل بها الدنيا ضجيجاً وأنها قادرة على الوصول للعُمق المصري وكان ضرورياُ حتى لا يتجرأ بعد ذلك بالغارات على المدنيين .. وقام بها فرد واحد من المجموعة عندما قصفت مدينة إيلات بالصورايخ. أحمد رجائي عطية:اللي قطع اليد الطولى لإسرائيل عملية قامت بها المجموعة 39 قتال، وكان شرف هذه العملية اللي قام بها الشهيد عصام الدالي .. هو خد تلقين .. في بعض العمليات على فكرة كان اللوا صادق يكلف بيها شخص لوحده .. يعني يندهني يكلفني بعملية .. ينده عصام يكلفه بعملية والباقي ما يعرفش .. جابه وقالوا هاتاخد 3 صواريخ .. هاتروح الأردن مكتب المخابرات هيديلك هناك 3 صواريخ تضرب بيهم ميناء المينا العسكري .. ده أحد العمليات للانتقام للعملية اللي ضربونا في البحر الأحمر ..على فكرة إيلات انضربت .. طبعاً مشهورة عملية الطريق إلى إيلات يعني .. ده العملية اللي انضربت أربع مرات .. بس ده أحدهم يعني .. بس العملية بتاعة عصام الدالي هى اللي قطعت اليد الطولي لإسرائيل فعلاً .. قاله المينا العسكري .. المينا المدني بدد إيلات .. 3 صواريخ تضرب بيهم المينا العسكري .. حذاري يقع صاروخ على المينا المدني .. فكرة الراجل شاب زي ده عمل إيه .. من أول ما خرج من عنده عمل إيه .. كان كنا كدفعة وأصل أصحاب مع بعض وكده كنا بنقول لبعض فقلت هاتعمل إيه .. بصينا كده لبعض يعني إن لينا فرصة حلوة أهيه .. قال وطب أنا هاضرب البلد .. يعني كمان مش اضرب المينا المدني قال هاضرب البلد .. راح قولت له مش هايزعلوا هنا قال مكناش احنا اللي نصعد معارك الاستنزاف امال مين اللي هايصعدها مكناش نقطع ايديهم زي ما ضربونا في العمق نضربهم في العمق .. راح هناك برضه من الظباط الصاعقة اللي هناك ساعدوه في إن جمعوله 30 صاروخ .. ماشاء الله كلنا تعليم اللوا جلال هريدي .. جمعوله 30 صاروخ .. أصبح عنده 33 صاروخ وجهم على البلد وضربها .. هى بقي ده اللي احنا الواحد شاف رؤية العين أثرها على إسرائيل بعد كده مفيش أي عملية في العمق .. إسرائيل اعترفت ب 104 قتيل و 400 وشوية جريح. محيي نوح:أول من ضرب إسرائيل في عُقر دارها احنا اللي عملناها ضربناهم في منطقة سيدوم .. في افريم .. مصانع سيدوم ضربناها .. ضربنا إيلات .. منطقة إيلات .. عصام الدالي مع ناسه ومنظمة فتح ضربوها يعني احنا عملنا عمليات في داخل إسرائيل نفسها. عمرو الليثي:ولكن من هو ذلك القائد الذي استطاع أن يقود هذا الفريق من الأبطال في أصعب وأشق المهمات..؟ تقرير*عن الشهيد إبراهيم الرفاعي ولد ابراهيم الرفاعي في عام 1931 في عائلة معظم أفرادها من العسكريين .. تخرج في الكلية الحربية وكان الأول على دفعته .. وفي عام 55 كان الأول على أول فرقة للصاعقة بمصر .. كانت الصاعقة تحقق جزءاً من شخصياته التي تعشق البطولة وركوب الصعاب .. وعندما بدأ العدوان الثلاثي على مصر عام 56 كان إبراهيم الرفاعي على رأس المتجيهن إلى مدينة بورسعيد .. وفي الأيام الأولي لهزيمة عام 67 قام إبراهيم الرفاعي ومجموعته المُقاتلة بعدة عمليات .. كانت الضربات الموجعة سمة مميزة وأساسية لجميع العمليات التي قام بها إبراهيم .. والتي حرص خلالها على أن يترك أثراً موجعاً وجانياً في العدو وفي حرب 73 كلفت مجموعته بتنفيذ عمليات قتالية معينة تقع جميعها على خليج السويس .. كان إبراهيم الرفاعي نموذجاً للمقاتل المصري ومعدنه الأصيل .. أحب بيته وعائلته .. وابنه وابنته إلا أن حُبه لمصر كان أكبر.. في بيته لوحة علق عليها ما يقرب من مائة ميدالية رياضية وعشرات البراءات التي تعلن حصوله على أهم الأنواط والأوسمة العسكرية ابتداء من نوط الشجاعة من الطبقة الأولي في مارس عام 60 وحتى نجمة سيناء عام 74. موسيقى عسكرية مع عرض للأوسمة والنياشين للشهيد وئام سالم:يعني القيادات دايماً معروفة للقائد وقدامه القيادات اللي بعديه لغاية لما يوصل للجنود اللي قدامه.. لأ إبراهيم الرفاعي كان المثلث بتاعه مقلوب كان هو نمرة واحد قدام والقيادات وراه .. القائد اللي هو أكبر سناً .. المفروض إنه أقل لياقة .. ولكن في الحقيقة كانت ليقاته عالية ومع ذلك كان عنده قرحة في المعدة .. مرة جاب دم ومع ذلك كان بيقاتل وكان نمرة واحد هو الأولاني وينسحب آخر واحد .. يعني ما بتحصلش في القيادات في أي جيش في العالم إن القائد هو نمرة واحدة ولكن هو كان قدوة فمش ممكن بعد كده يعني واحد بالقيادة ده الأفراد بتاعته متبقاش ..... احنا كنا بنكتسب منه أحمد رجائي عطية:إبراهيم الرفاعي كان عنده فعلاً القرحة ده .. انت عارف إن القرحة ديت بتيجي في أى وقت .. أنا أفتكر مرة من المرات جت له الأزمة وأصابته واحنا طالعين عملية وأصر إنه يطلع العملية وطلع فعلاً مشترك والعملية مع إن العملية مثلاً هاتلاقيها 3 أو 4 ساعات لأنها كان فيها ركوب بحر وبعدين هايشتبك وبعدين نرجع تاني. محمد عبده:إبراهيم الرفاعي كان في أي عملية بيركب أول وآخر واحد ينسحب .. جسورلكل زمن له رجال ربنا بيختارهم .. وهو كان مختار. عمرو الليثي:يطلقون عليه لقب "أسد سيناء" وصاحب القلب الميت .. وكان يواجه الموت بجراءة نادرة وشجاعة يُحسد عليها .. وكان يختار أصعب المهام حتى في بعض العمليات التي اكتشفها العدو .. لم يتراجع واصر على استكمالها ونجح فيها. السيدة ليلى الرفاعي/ كريمة الشهيد إبراهيم الرفاعي:أسد سينا زي ما كان بيقولوا مفيش شبر في سينا لإبراهيم الرفاعي رجله مامشيتش عليه .. وكان أغلب العمليات بالذات في الاستنزاف في خلف الخطوط .. فكان لازم يعدي سينا عشان يعدي الناحية التانية عندهم .. ويعمل العمليات ويرجع تاني .. وهو أصلا كان شغلته كان الاستطلاع .. الاستطلاع بيصور.. بيعمل بيدي معلومات .. ولكن بابا حول الاستطلاع لكمائن وإغارات ويجيب أسرى ويجب نماذج من الأسلحة فحول شغل الاستطلاع حوله .. ده اللي كانت عايزة قلب جامد وعايزة ناس بمواصفات خاصة عشان تقدر تعمل العمليات اللي كانوا بيعلموها. سامح الرفاعي/ نجل الشهيد إبراهيم الرفاعي":فيه مقولات كتيرة وأسماء كتيرة منها الأستاذ جمال الغيطاني اتقال عليه أسد سينا لأنه هو طلع معاه مراسل عسكرى في فترة من الفترات وشاف بعنيه فقلب الأسد ده أكيد شويه عليه مشترك في 5 حروب وفي الصاعقة والقوات الخاصة .. الناس أكيد عارفة أد إيه حجم المُخاطرة اللي ممكن كان بيتعرض ليها. السيدة/ ليلى الرفاعي:مرة مثلاً عمل عملية وهما راجعين خد العلم بتاع الموقع بتاع الإسرائيلي وجه حطهولنا هنا في الأرض وقال لنا اقفوا عليه.. فكنا نبقى فرحانين زي ما واحد بياخد طاره .. وبعدين هو علمنا من صغرنا احنا طول ما أنا عايش مفيش حاجة اسمها محتل في بلدي .. طول ما أنا عايش لازم يخرجوا من بلدنا وفعلا هو يوم ما خرجوا هو مشي. موسيقى حزينة بالناي مع عرض صور الشهيد إبراهيم الرفاعي مع زملائه عمرو الليثي:كان إبراهيم الرفاعي مُقاتلاً شرساً وعنيداً .. وكان لا يهدأ .. إما إنه يفكر في عملية جديدة أو يخطط لعملية أو يقوم بتنفيذ عملية .. والشئ الذي كان يرفضه بشده ويقدم حياته ألف مرة في سبيله هو أن يترك مصري مُصاب أو أسير لدى العدو. محيي نوح:الشهيد إبراهيم الرفاعي فدائي من الطراز الأول اتربي في الصاعقة وكان من أوائل الناس في الصاعقة .. احنا كلنا كنا صاعقة .. إبراهيم الرفاعي ما كانش يسيب حد مننا .. لا جنوده كنا دايماً علاقتنا .. كان فيه علاقات أسرية موجودة .. كان في علاقات اجتماعية موجودة .. كان أي واحد بيحتاج أي حاجة أي وقت .. ويستطيع إن هو يعملها يعملهاله .. كنا بنعمل بنطلع تدريبات مع بعض .. دمنا كلنا مع بعض .. يعني اتعورنا مع بعض وحاربنا مع بعض وانتصرنا وكله مع بعض فعشرة .. عشرة ماجد ناشد:الرفاعي كان أب لينا .. يعني اعتبرناه واحد أول ما جه اشتغل اشتغل مع مجموعة بحرية ماجبش من الصاعقة البرية وحبايبنا كلهم فكان أب لينا وبنطلع بقى في الأوقات اللي مريحين فيها بنطلع نصطاد سمك سوا .. طبعاً سمك مش بالسنانير بالعبوات .. في إسكندرية بالطيارة وبنرجع تاني .. كان كنا زي عيلة .. ارتباط الدم ده بيبقى ارتباط كبير قوي. موسيقى مع عرض صورة للشهيد إبراهيم الرفاعي عمروالليثي:وكما كان للمجموعة فضل السبق في أسرأول أسير إسرائيلي والقيام بأول غارة وأول كمين من زرع ألغام شرق القناة وأول من ضرب بالصواريخ داخل سيناء وكان لها السبق أيضا في استخدام المناطيد للاستطلاع رغم أنها وسيلة تم استخدامها في الحربين العالميتين. محي نوح:أول عملية كمين المجموعة عملتها .. أول عمليات زرع ألغام في الضفة الشرقية المجموعة عملتها .. أول عملية إغارة احنا عملناها أول عملية استطلاع بالمنطاد احنا اللي عملناها .. أول عملية إنزال بالهليكوبتر خلف خطوط العدو احنا اللي عملناها .. حصول على صاروخ جديد من العدو كان على ضفة القناة وخدناه وهما كده نايمين يعني خدناه منهم 3 صواريخ جداد احنا اللي عملناها. محمد عبده:اتعمل عملية استطلاع بالبالون .. لأن فيه بالون بيتعمل يطلع فوق وهو كان بيستفزوه بالطيارات .. الطيران بيلف علشان وقف اطلاق النار ويجي من ورا عشان يفجر البتاع ده من الهليوم اللي موجود فيه. ماجد ناشد:هو استخدمنا المنطاد ده أكثرمن مرة مرتين في فايد أعتقد ومرة في شرق بورفؤاد .. واللي كان اللي غاوي يطلعه إبراهيم الرفاعي إبراهيم الرفاعي ويصور والدكتورعلى نصر .. وده كان فكرة هو بيطلع الفكرة تملي الشهيد إبراهيم الرفاعي له أفكار يحاول يطورها قال أنا بطالب بابعت ناس يستطلعوا أو الطيران بتاعنا مابيعرفش يعدي اليمة التانية ينضرب وحاجات زي كده .. طب عايزين نستطلع المواقع ده والعساكر الموجود على القناة يدوب بالنضارة بتاعته .. طب أنا عايز اطلع على ارتفاع عالي علشان أكشف مسافات كبيرة فقلنا نظام المنطاد .. فكان السلة محطوطة على بكرة ومحطوط على عربية لوري جيش وفيها سلة اللي هايصور بالسلة هايدور يبتدى يحرك الدراع ويصور .. المنطاد فيه هليوم أو هيدروجين فبيطلع المنطاد والسلة فيه الشخص اللي هيصور المنطاد عبارة عن بالونة كبيرة وبتتنفخ ويطلع المنطاد لفوق لمسافة 200 أو 300 متر والسلة فيها وفيه الشخص اللي هيصور ومعاه مظلة عشان لواضرب المنطاد ينط من ويفتح المظلة .. اللي عملها مرتين إبراهيم الرفاعي الله يرحمه والدكتورعلى نصرمرتين في فايد ومرة في شرق بورفؤاد ..أنا كان مهمتي ساعتها أن أنا أنزل لو هو نط بالمظلة وراح في الميه راحت في المية ممكن تروح يمة اليهود فرحنا باللنشات يمة اليهود أنا وأبو الحسن الله يصبحه بالخير ورحنا شرق بورفؤاد ورحنا جنب مواقع اليهود بقوا شايفينا قالوا إيه الناس المجانين اللي جايين لحد عندنا دول خفنا ننط بالمظلة واللا حاجة ونوصل لحد عندهم فكناعشان نجيبه يعني ده المرتين اللي كان بيستطلع على مسافات بعيدة. محمد عبده:أنا عملت عملية استطلاع لوحدي في حتة اسمها الطورعبرت القناة من جبل الزيت إلى الطوروقعدت 3 أيام أو 4 أيام هناك وأنا جاي عملت الكلام ده كله خلاص .. أنا لما رجعت بعد الاستطلاع بعد ما صورت الطور وبعد ما صورت المنطقة الإدارية وصورت المناطق اللي أنشئت عندهم على خليل اللي كان مدير مكتب المخابرات خادني بالحضن وكان بيحضني جامد كده .. قلت فيه ايه يا علي .. قالي مش عارف انت جيت ازاي .. قلت له ما أنا جيت قدامك أهه جثة هامدة قدامك أهه باكل وباشرب وابتكلم وبافتح فيه إيه قال طيب تعالى سمعني 3 رسائل التقطوا من الاستطلاع اللاسلكي جاري عن البحث عن الجاسوس المصري وجاري البحث عن الظابط المصري وجاري .. 3 مرات بيدوروا .. قلت يا علي انت ناسي أن أنا اصلا من سينا اعرف وأعرف سينا أحسن ما أعرف بيتنا .. أنا دخلت من فيران وخرجت من فيران دخلت ميعة وخرجت من ميعة ودخلت راندا يعني كويس والحمد لله فالعملية أصلها مش سرد حديث أو بطولة أنا بأقول إرادة مصر إرادة المصريين. أغنية سكت الكلام والبندقية اتكلمت لعبد الحليم مع عرض صور للأبطال عمرو الليثي:كان هذا بعض ما قدمه أبطال المجموعة 39 قتال في الحلقة القادمة المزيد والمزيد من بطولات هؤلاء الأبطال .. أبطال المجموعة 39 قتال .. شكراً لكم وتابعونا في الحلقة القادمة إن شاء الله