قررت المحكمة العمالية بالإسكندرية، استدعاء رجل الأعمال «توفيق كامل دياب»، رئيس مجلس إدارة جريدة «المصري اليوم»، و«شريف عبد الودود» نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للجريدة، و«مجدى الجلاد» رئيس التحرير في جلسة 14 نوفمبر المقبل، في الدعوى المقامة من عدد من صحفي المصري اليوم المفصولين تعسفيا. ووجهت الدائرة 49 بالمحكمة العمالية بالإسكندرية، استدعاءات للمذكورين بالشهادة؛ لسؤالهم في الدعوى المقامة من 13 محررا تم فصلهم من مكتب الجريدة بالإسكندرية، بعد مرور عام ونصف من عملهم؛ لإغلاق الجريدة لملحقها «إسكندرية اليومي»، ورفض الجريدة منحهم «عقود العمل» الموقعين عليها للقيد بنقابة الصحفيين. حيث طالب «أحمد عبدالمنعم»، محامي المدعيين، الاستعانة بشهادة «يحيى قلاش» عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومرشح مقعد النقيب؛ لتفسير ما أقرته الجريدة بأن الصحفيين يعملون بعقد بالقطعة بحسب وصف «نجاد البرعي»، الناشط الحقوقي الشهير، والمستشار القانوني للجريدة ورجل الأعمال «صلاح دياب» أيضا بأنها عقود عمل بالقطعة، ومن خارج الجريدة ولا يترتب عليها أية حقوق لهم أو التزامات على الجريدة. هذا وشهدت جلسة اليوم سجالا عنيفا بين «أحمد عبد المنعم» محامي الصحفيون المفصولون ومحامى «المصري اليوم»، إنتهت باستجابة المحكمة لطلب «عبد المنعم» باستدعاء المذكور أسمائهم، بالإضافة لشهادة يحيى قلاش، حول قانونية هذه العقود وهل جرى العرف الصحفي بتحرير عقود عمل للمحررين بالقطعة من عدمه. وكان هذا خلفية لتعرض 13 صحفيا للفصل تعسفيا، في أعقاب أداء عملهم، لتغطية الاستفاء على الدستور، مساء يوم 19 مارس الماضي، فيما تعرضوا للتهديد من جانب رئيس تحرير الجريدة بإعتقالهم عن طريق القوات المسلحة.