استقبل مساء اليوم السبت البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجُميل، الذي جاء إلى المقرب البابوي بالعباسية لتقديم التعازي للبابا في شهداء مذبحة ماسبيرو مساء الأحد الماضي. عقب اللقاء الذي استمر قرابة ال 30 دقيقة قال البابا شنودة في تصريحات صحفية: «هذه مشاعر طيبة أن يأتي الرئيس أمين الجُميل، ليقدم لنا التعازي في شهداء الأحداث التي وقعت امام ماسبيرو»، وأكد شنودة على العلاقة القوية التي تجمع الشعب المصري بالشعب اللبناني، مشيرا إلى أن طائفة الموارنة المسيحيين بلبنان قد صاموا 3 أيام مع الكنيسة المصرية من أجل الأحداث التي وقعت، وأضاف أن الكنيسة في مصر تصلي من أجلهم أيضاً. فيما قال أمين الجُميل نشعر بمعاناة الكنيسة المصرية ومرارة الظرف الذي تمر به، لأننا مررنا به من قبل، مضيفا فمن هنا أقدم التعازي لأهالي الشهداء، وتمنى لكل المصريين المخلصين أن يعبروا هذا الظرف الشائك. وأكد الرئيس اللبناني الأسبق أن الصلوات لوحدها لا تكفي مطالبا الحكومة المصرية باتخاذ خطوات ايجابية نحو المشكلة التي وقعت، واوضح أنه قام بإجراء بعض المقابلات مع مسؤولين بالحكومة المصرية حول الوضع الآن. كما حضر اللقاء الأنبا يؤانس والأنبا أرميا والأنبا بطرس طاقم سكرتارية البابا شنودة.