قدم الرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل، التعازى للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، أثناء لقائه مساء اليوم السبت، بقداسته بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وعبر الجميل عن حزنه لهذه الأحداث المؤسفة مقدما التعازى لأسر الضحايا. وصرح البابا شنودة الثالث عقب لقائه، أنه يقدر المشاعر الطيبة للرئيس اللبنانى، وتقديمه التعازى فى الاعتداءات التى وقعت على الأقباط الأسبوع الماضى مشيرا إلى أن الرئيس اللبنانى يشعر بما نشعر به وأن هذا الحدث أثر كثيرا فى الشعب اللبنانى، وأن الطائفة المورنوية بلبنان صاموا مع الكنيسة المصرية ثلاثة أيام التى أعلن عنها المجمع المقدس وصلوا من أجلنا ونحن نصلى من أجلهم. وصرح الجميل أن اللبنانيين يشعرون ويقدرون المعاناة التى تمر بها الكنيسة المصرية، لذا نحن هنا للتعزية فى شهداء الكنيسة ونشعر بمرارة الظروف التى تمرون بها، لأننا عشنا فى لبنان ظروفا مشابهة لمثل هذه الأحداث المأساوية، وأضاف أن فى هذا الوقت الصلوات وحدها لا تكفى وعلينا أن نعمل باتخاذ خطوات إيجابية لمعالجة هذه الأزمات ومنع تكرارها، ونحن نثق فى المصريين المخلصين ونتعاون معهم أنهم قادرون على العودة بمصر إلى مرحلة الوئام والاستقرار. وأشار أنه تقابل مع عدد من المسئولين المصريين لإجراء محادثات حول كيفية تحقيق الاستقرار والسلام لمصر وشعبها حضر اللقاء الأنبا أرميا والأنبا يؤنس سكرتارية البابا والأنبا بولا أسقف طنطا وجرجس صالح أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط سابقا.