مبادرة جديدة، للعمل على قطع الطريق أمام تكرار أحداث ماسبيرو الأخيرة، قدمها شباب الجمعية الوطنية للتغيير بالتعاون مع اتحاد شباب الثورة وتحالف ثوار مصر وثوار مصر المحروسة، خلال مؤتمر صحفى أمس، بتشكيل لجنة شعبية من رموز المجتمع، تضم شيوخا وقساوسة، تكون مهمتها فض المنازعات ذات الصبغة الطائفية، ومحاسبة رجال الدين المتطرفين من الجانبين. الرئيس السابق لنادى قضاة مصر المستشار زكريا عبد العزيز، انسحب من المؤتمر اعتراضا على إدلاء شهود العيان بشهاداتهم حول أحداث ماسبيرو فى المؤتمر الصحفى، قبل مثولهم أمام النيابة المختصة. ورغم ذلك أدلى مالك قناة «25» الفضائية بشهادته أمام حضور المؤتمر، وقال إن قوات الأمن اقتحمت القناة بعد علمها بلجوء بعض المتظاهرين إلى مقر القناة للاختباء به. كاشفا أن القناة بالفعل أخفت نحو 17 متظاهرا مصابا، بينهم مسلمون، مؤكدا وفاة أربعة من المصابين داخل مقر القناة.