نظمت أسرة الدكتور كريم أسعد الطبيب الذى قتل فى لندن لأسباب عنصرية وقفة احتجاجية ظهر اليوم الثلاثاء أمام القنصلية البريطانية بالإسكندرية، اعتراضا على عدم فتح التحقيق فى قضية مقتل الطبيب المصرى، بمشاركة عدد من النشطاء السياسيين من ممثلى حركة «كلنا ، حزب المصريين الأحرار، وعدد من النشطاء المستقلين». أكدت آمال محمد أن الخارجية المصرية خائفة من التحقيق فى القضية لأن ذلك سيؤثر على علاقات مصر مع دولة عظمى على حد قولها . وأضافت أن الدكتور كريم كان يجرى أبحاث على استخدام بدائل لمادة المورفين المخدرة لاستخدامها فى العمليات الجراحية حيث أن تخصصه هو التخدير، مضيفة أنه قد تمت سرقة أبحاثه ، كما أنه كان يعلم الكثير عن حقائق داخل مستشفى «برنسيس اوف ويلز»، التى كان يعمل بها، مما يشير إلى احتمالية قتله لتلك الأسباب فضلا عن كونه مصريا قائلة «مستكترين عليه تفوقه علشان عربى مصرى». كما أضاف محمد جوهر «خال كريم» أنه حتى الآن لم يتم التصديق على شهادة وفاة كريم من وزير الصحة أو من وزارة الخارجية كما وجه رسالة شكر لعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل للرئاسة لدعمه المعنوى والأدبى ووقوفه إلى جانب أسرة الطبيب. من جانبه قال سعيد عز الدين مسؤل اللجان الشعبية لحماية الثورة المصرية أنه تجرى محاولات للضغط الخارجى من أجل التحقيق بمقتل الطبيب المصرى من خلال الاتصال بالجالية المصرية فى انجلترا للتواصل مع المواطنين الانجليز من أجل عمل حركة ضاغطة دولية. يذكر أن الطبيب المصري كريم حمد أسعد 31 سنة قتل ببريطانيا فى 24 أغسطس الماضى لأسباب عنصرية، كما تم إهمال جثته حتى تحللت ولم يعرض للتشريح لمدة ستة أسابيع حتى اختفت معالم الجريمة الخارجية، وبناء على تقارير كبار الأطباء فان التشريح الكامل لن يفيد فى كشف الجريمه بل ستخفيها، وكان الطبيب كريم يستعد لعقد مؤتمر لاعلان عن بحث علمى فى مجال الطب بالمانيا.