إنطلق المئات من الأقباط وعدد من المسلمين المتضامنين معهم مساء اليوم الأحد في مسيرة بدأت من المنطقة الشمالية وإتجهت نحو مكتبة الإسكندرية مما أدي إلي قطع طريق الكورنيش وتسبب في شلل مروري للطريق المؤدي إلي المكتبة. وأعلن الأقباط الإعتصام المفتوح حيث طالبوا بعزل محافظ أسوان ومحاكمة الجناة في «أطفيح , نجع حمادي , القديسين , إمبابة , العمرانية , ماريناب » كما طالبوا بمحاكمة الجناة في مصرع أقباط ماسبيرو مرددين هتافات «يا مشير ساكت ليه حرقوا كنيسة مش كباريه » « قالوا علينا عشرة ومية وريناهم مليونية » «شالوا مبارك جابوا مشير قتل القبطي من التغيير» «قولي للقبطي يصلي فين قفلوا كنيسة وحرقوا 2 » حاملين لافتات «من أجل دم الشهداء نريد دولة مدنية» «وحدة وطنية حقيقية» «محاسبة الجناة » كما قام عدد من شباب الأقباط بإحداث تلفيات في عدد من السيارات بطريق الكورنيش إلا أن المتظاهرين حاولوا إحتواء الموقف مرددين «سلمية , سلمية » وفى قنا نظم مساء الأحد العشرات «مسلمين ومسيحيين» من ائتلاف شباب ماسبيرو بقنا ورابطة أقباط قنا و حزب الجبهة الديموقراطي و المصري الديموقراطي والتحالف الشعبي الاشتراكي وقفة احتجاجية أمام مطرانية الأقباط الأرثوذكس بقنا للتضامن مع متظاهري ماسبيرو إلا أنه بعد صلاة العشاء توافدت أعداد من التيار السلفي والجماعة الإسلامية وسرعان ما تراشق الطرفان بالسباب وسرعان ما تحول السباب إلي اشتباكات بالأيدي بين الطرفين وبعدها احتمي متظاهرو ماسبيرو بداخل المطرانية وتزايدت أعداد الإسلاميين من السلفيين والجماعة الاسلامية بالمئات مع هتافات ب«اسلامية اسلامية –لا إله إلا الله يحكمنا كتاب الله». وسط تزايد الأعداد المستمر حدثت محاولة اقتحام فاشلة للمطرانية للإشتباك مع شباب الأقباط بداخل المطرانية إلا أن عدد من شباب ائتلاف قنا قام بالوقوف أمام باب المطرانية وهدأ من روع المتدافعين من الإسلاميين. وما يثير الملاحظة و الانتباه هو الغياب شبه الكامل للأمن عن المشهد رغم خطورته الشديدة فما يوجد من أفراد الأمن يكاد أن يعد علي أصابع اليد الواحدة بالرغم من وجود جحافل من قوات الأمن المركزي تحيط بديوان عام المحافظة. وفى الأقصر نظم الأقباط مظاهرة بالشموع حتى مبنى المحافظه وشرعوا فى الاعتصام .