أكد الدكتور عبدالله الاشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق تم تعيينه من قبل نظام مبارك إبان الثورة للقيام بتدمير الأدلة التى تدين رؤوس الفساد وتهريب الأموال خارج البلاد، كما أن خروج الدكتور عصام شرف من ميدان التحرير كانت «تمثيلية». وأشار خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمة عدد من أهالى قرية «السبعة» التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية مساء أمس السبت بحضور المئات من أهالى القرية إلى وجود عدد من مرشحى الرئاسة يتلقون تمويل من الخارج لتنفيذ أجندات معينة، وقال أن المهمة أصبحت ثقية وعلى المصريين مطالبة المجلس العسكرى بتطهير البلاد من الفاسدين والقبض على كافة البلطجية لأن وجودهم يمثل عار على المجلس العسكرى. وأضاف الأشعل أن المؤسسة العسكرية لابد لها من قبول النقد باعتبارها مجلسا حاكما للبلاد وليس كقيادة تقود الجيش، وقال «لابد للمجلس العسكرى أن يحاسب وينتقد وإذا أراد غير ذلك فعليه أن يترك السلطة» وقال أن مبارك سعى إلى توفير موارد الدولة والادعاء بأن مصر لا توجد بها موارد لسرقتها هو ونظامه رغم أن مصر تمتلك موارد كاتفاقيات الغاز والبترول والتى توفر لمصر 400مليار جنيه من الممكن أن نمنح بها المعونة إلى الولاياتالمتحدة. وأكد الأشعل أن رئاسة الجمهورية لا تحتاج إلى مرشحا عبقريا يقود سفينة مصر بل أن النظام المصرى يحتاج إلى الكرامة نتيجة الاملاءات الخارجية والتى لابد وأن نتخلص منها حتى نتمكن من إنقاذ قرارتنا ولا نصبح كمبارك والتى أمرته الولاياتالمتحده بألا يزرع قمحا لتجويع المصريين ويقوم زبانية النظام باستيراد القمح الفاسد وإطعامه لنا. وأضاف أنه لايمكن إصلاح مصر إلا باصلاح الأخلاق فيها عن طريق الالتزام بأخلاق الدين والتحلى بها، وحل مشكلة التعليم وربطها بسوق العمل، ومشكلة الصحة والتى يعانى أكثر من 4% من سكان مصر من أمراض مزمنة على أن يكون هناك منظومة طبية شاملة توفر العلاج ويشعر المريض أن الدولة بجانبه. وطالب الأشعل بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشرعية فى موعدها المحدود وأن يسارع المصريين فى تشكيل لجان وعى لعزل كل من أفسد الحياة السياسية والحرص على اختيار من يمثلهم داخل البرلمان القادم لأن النائب ليس لمركز أو مدينة بل نائب لأمة بأكملها يساعد فى اتخاذ قوانين وتشريعات.