أدلى الصحفي بجريدة الشروق محمد أبو زيد بشهادته في قضية قتل المتظاهرين والتي تدين فتحي سرور، مشيرا إلى أن سرور تلقى اتصالا من محمود وجدي 2 فبراير الماضي يخبره أن المظاهرات المؤيدة لمبارك ستخرج لفض ميدان التحرير من المعتصمين، وأن مدير مكتبه أخبره أن هناك ألف كارتة وحصان سيأتون من نزلة السمان، وأن هناك 2500 متظاهر من السيدة زينب، متوجهين لميدان التحرير لإخلاءه من المتظاهرين وحدوث اشتباكات بين الجانبين. في الوقت نفسه، جاءت شهادة الصحفي بالمصري اليوم حسام صدقة، لتبرئ سرور تماما وتنفي ورود أي اتصالات له من محمود وجدي أو ورود متظاهرين من السيدة زينب وقال صحفي المصري اليوم أن مدير مكتب سرور قال لهم أثناء مؤتمر صحفي بمجلس الشعب: «لازم ننقل الاجتماع عشان المتظاهرين اللي في التحرير جايين على هنا».