لم يكن الطفل الذي يبلغ من العمر 10 أعوام، ان بهجته بشهر رمضان الكريم، ستنطفأ ويخطف من اللعب بالفانوس مع أقرانه إلى الموت بطريقة بشعة بعد مقاومته لمحاولة اعتصاب، لكن اكتشاف الجريمة وخيوطها بدأ بعد عثور الأهالي على جثة طفل ملقاة في مقلب قمامة في منطقة الساحل بالقاهرة، وعلى الفور تقدموا ببلاغ تلقاه المقدم حسام عبد العال رئيس مباحث قسم شرطة الساحل، وبالفحص وإجراء التحريات تبين أن الجثة لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات مبلغ بغيابه منذ يومين، وتبين أن جثته بها آثار خنق على الرقبة وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسد. على الفور أمر اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وتوصلت تحريات رجال المباحث بعد فحص الكاميرات وسؤال شهود العيان إلى أن الطفل شوهد آخر مرة بصحبة مسجل خطر.باستهداف المتهم بعدة مأموريات أمكن ضبطه، واعترف بارتكابه بقتل الطفل، وأقر أنه استدرجه لمنزله على الفور أمر اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وتوصلت تحريات رجال المباحث بعد فحص الكاميرات وسؤال شهود العيان إلى أن الطفل شوهد آخر مرة بصحبة مسجل خطر. باستهداف المتهم بعدة مأموريات أمكن ضبطه، واعترف بارتكابه بقتل الطفل، وأقر أنه استدرجه لمنزله وحاول اغتصابه إلا أن مقاومة الطفل حالت دون ذلك، فقرر التخلص منه بقتله ثم تخلص من الجثة بإلقائها في الشارع لعدم اكتشاف أمره. تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق. وكلفت نيابة شمال القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار ياسر ابو غنيمه المحامي العام، بتشريح جثة الطفل، وانتقل فريق من النيابة لمناظرة جثة المجني عليه، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.