شرعت بريطانيا في دراسة واسعة النطاق ل300 ألف شخص لمعرفة نسبة السكان المصابين بالفعل بفيروس كورونا وعدد الذين قد يكون لديهم بعض الحصانة منه أو أجسام مضادة نتيجة لذلك، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وتجرى دراسات حول العالم لتحديد مدى انتشار العدوى، وحتى الآن، وُجد أن نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة تظهر أنهم مصابون بنسب منخفضة. وقالت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع ، يبدو أن حوالي 2 إلى 3% فقط من عامة السكان أصيبوا مع أو بدون أعراض. واعتبرت "الجارديان" أن نتائج الدراسة البريطانية الرئيسية الجديدة ستكون حاسمة في التخطيط لمرحلة نهاية استراتيجية للوباء في المملكة المتحدة، وسيتم دعوة حوالي 25 ألف شخص للمشاركة في الموجة الأولى من الدراسة في إنجلترا. ومن المتوقع أن يتم تمديدها إلى 300 ألف شخص على مدى ال12 شهرا المقبلة. وسيقدم كل من واعتبرت "الجارديان" أن نتائج الدراسة البريطانية الرئيسية الجديدة ستكون حاسمة في التخطيط لمرحلة نهاية استراتيجية للوباء في المملكة المتحدة، وسيتم دعوة حوالي 25 ألف شخص للمشاركة في الموجة الأولى من الدراسة في إنجلترا. ومن المتوقع أن يتم تمديدها إلى 300 ألف شخص على مدى ال12 شهرا المقبلة. وسيقدم كل من يشارك عينات من مسحات ذاتية الإدارة من أنفه وفمه ويجيب عن أسئلة ممرضة زائرة لتحديد ما إذا كان لديهم الفيروس في البداية، وخلال العام المقبل، سيُطلب منهم إجراء المزيد من الاختبارات كل أسبوع في الأسابيع ال5 الأولى، ثم كل شهر لمدة 12 شهرا. وسيتم دعوة حوالي 1000 شخص لإجراء فحص الدم كل شهر لمعرفة ما إذا كانت لديهم أجسام مضادة للفيروس، والأمل هو أن أولئك الذين لديهم أجسام مضادة قد يكون لديهم بعض الحصانة من كوفيد-19.