«ومن الحب ما قتل».. مقولة تنطبق على جريمة شهدتها محافظة الإسكندرية، حيث أقدم طالب ثانوية عامة، في العقد الثاني من العمر على التخلص من صديقه طالب بدفعه من الأسانسير للتخلص منه، وذلك لمنافسته على حب فتاة. بداية الواقعة كانت بتلقي اللواء سامي غنيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة ثان المنتزه، يفيد بورود بلاغًا من شرطة النجدة، بالعثور على جثة شاب، طالب في العقد الثاني من العمر، متأثرا بإصابته نتيجة سقوطه من أعلى تبين أنه من مصعد العقار عقب حضوره إحدى الدروس الخصوصية. على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، إذ تبين أن المدعو «عبد الرحمن.أ»، 18 عامًا، طالب، هو مرتكب الواقعة، تسبب في مصرع المجني عليه، ويدعى «عمرو.خ»، 17 عامًا، طالب بالثانوية العامة.وقامت الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العقار، وتبين دخول 4 من الشباب إلى العقار بينهم الجاني والمجني على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، إذ تبين أن المدعو «عبد الرحمن.أ»، 18 عامًا، طالب، هو مرتكب الواقعة، تسبب في مصرع المجني عليه، ويدعى «عمرو.خ»، 17 عامًا، طالب بالثانوية العامة. وقامت الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العقار، وتبين دخول 4 من الشباب إلى العقار بينهم الجاني والمجني عليه واستقلوا العقار وبعد نصف ساعة تقريبا خرج منهم 3 فقط، قبل أن يتم العثور على الرابع جثة هامدة بعد نحو 3 ساعات. بإجراء التحريات تبين أن المتهم والمجني عليه كانا يتنافسان على حب فتاة تدعى «رحمة» وخلال نزولهم من سلم العقار علم المتهم بأن الأخير سيقوم بالخروج مع الفتاة محل التنافس بينهما ما أثار غضبه فقام بدفع المجني عليه من فتحة مصعد العقار، بسبب الغيرة وفر هاربا ليلقى المجني عليه مصيره. تم ضبط المتهم وأصدقائهما وبمواجهتهما أقرا بما جاء في محضر الواقعة، فيما اعترف المتهم بالواقعة بسبب خلافات الغيرة التي دبت بينهما. تحرر المحضر اللازم وبالعرض على نيابة ثانِ المنتزه شرق الإسكندرية، أصدرت قرارها بحبسه على ذمة التحقيقات؛ في القضية رقم 3217 لسنة 2020؛ جنايات.