أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين، عن تسجيل إصابة ثالثة بفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تأكيدا لظهور موجة جديدة من الوباء هناك، إذ أوضحت المنظمة، أن الحالة الثالثة سجلت لدى طفلة في ال7 من عمرها وظهرت عليها أعراض المرض بعد أن زارت نفس المركز الطبي الذي تلقى فيه خدمات المصابان اللذان تم رصدهما قبلها. وكانت منظمة الصحة العالمية تستعد لإعلان القضاء على إيبولا في الكونغو الديمقراطية اليوم 13 أبريل، لكن في ال10 من الشهر الحالي تم تسجيل أول إصابة مستجدة بالفيروس في البلاد منذ 52 يوما، بحسب روسيا اليوم. وظهر فيروس إيبولا بداية في مقاطعتي "كيفو وإيتوري" في شمال الكونغو لمدة عام تقريبا، إذ تم تأكيد عدد قليل من الحالات، لكن تم احتواؤه بسرعة في أوغندا المجاورة في يونيو الماضي بعد أن طلبت أسرة كونغولية تلقي العلاج هناك.وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الإثنين، أنه مع وصول المرض إلى جوما، أصبح وظهر فيروس إيبولا بداية في مقاطعتي "كيفو وإيتوري" في شمال الكونغو لمدة عام تقريبا، إذ تم تأكيد عدد قليل من الحالات، لكن تم احتواؤه بسرعة في أوغندا المجاورة في يونيو الماضي بعد أن طلبت أسرة كونغولية تلقي العلاج هناك. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الإثنين، أنه مع وصول المرض إلى جوما، أصبح تفشي الفيروس الآن يقتصر على مدينتين يزيد عدد سكانهما على مليون شخص، هما جوما وبوتيمبو. وأوضحت وزارة الصحة أن الحالة الجديدة في جوما سافرت إلى هناك من بوتيمبو بالحافلة، لذلك من المقرر أن يحصل جميع ركاب الحافلة على لقاح تجريبي أثبت نجاحه إلى حد كبير، ثم يتابع العاملون بالإدارات الصحية جميع الاتصالات التي تجريها الحالة المؤكدة وكذلك جميع الركاب.