بدأ الترويج لعقار «أفيجان» كأحد علاجات فيروس كورونا، وهو مصنوع لعلاج الإنفلونزا، ويعتقد الباحثون أنه ربما قد يكون له نفس التأثير على الفيروسات الأخرى ومنها كورونا. قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة استطاعت التواصل مع المصنع المسئول عن تصنيع دواء «أفيجان» في اليابان، الذي أثبت نجاحات كبيرة على عينة مرضى فيروس كورونا، وكان ذلك منذ أكثر من شهر، مؤكدا أن مصر تدخل في عملية بحثية مع اليابان، وهم يقدرون جيدا مثل هذا الدور، لافتًا في تصريحات إعلامية له مساء اليوم، أنه قد تم الحصول على بعض العينات، وفي الطريق ستكون هناك عينات أكثر لإجراء تجارب سريرية معملية، لدراسة تأثير الدواء من خلال أساتذة وعلماء ومعامل فيروسات متطورة جدا في المركز القومي للبحوث. وأضاف الوزير، أن مصر حصلت على عينات من دواء جديد ضد كورونا، منذ حوالي شهر من الجانب الياباني، لافتًا أن عقار «أفيجان» عبارة عن دواء ضد الفيروس، ويستخدم له فترة طويلة، ويؤثر على عملية انقسام الفيروس، ويختلف عن دواء الهيدروكسي كلوروكين، الذي يستخدم ضد الملاريا والأمراض الروماتيزمية، مشيرا وأضاف الوزير، أن مصر حصلت على عينات من دواء جديد ضد كورونا، منذ حوالي شهر من الجانب الياباني، لافتًا أن عقار «أفيجان» عبارة عن دواء ضد الفيروس، ويستخدم له فترة طويلة، ويؤثر على عملية انقسام الفيروس، ويختلف عن دواء الهيدروكسي كلوروكين، الذي يستخدم ضد الملاريا والأمراض الروماتيزمية، مشيرا أن هناك بروتوكولات علاجية عديدة يتم استخدامها، ودراسة تأثيرها على فيروس كورونا المستجد. وأكد، أن عينات دواء أفيجان وصلت مصر من حوالي شهر تقريبا، وهناك تكليف من الرئيس بالمتابعة اليومية والتصنيع بالتعاون مع الجانب الصيني، الذي يصنع المادة الخام، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجانب الياباني، لتصنيع كمية تكفي، من خلال أحد مصانع الأدوية في مدينة العاشر من رمضان. وأشار أنه مبكر جدا أن نقيم نتائج الدواء الياباني «أفيجان» وتأثيره على الفيروس، خاصة أنه يجب مراقبة الحالات من خلال الأشعات والتحاليل اللازمة حتى يمكن نشر نتائج محققة واعتمادها، مؤكدا أن هناك تطوير مستمر لطرق الدواء من أجل تعظيم تأثيره، وهناك جهد كبير يتم في الوقت الراهن في هذا الاتجاه. وأضاف، أن كل العلماء والباحثين على مستوى وزارة البحث العلمى سواء بالمراكز البحثية أو على مستوى الجامعات شكلوا لجان بحثية ومعملية ولجان إكلينيكية لمتابعة الدراسات السريرية على بعض الحالات، وكذلك على مستوى كليات الهندسة لإجراء عمليات تطوير واستحداث نظم وإجراء تعديل على بعض أجهزة التنفس الصناعي والأجهزة المستخدمة مع هؤلاء المرضى. وتابع: «هناك مجهود كبير يبذل من أول لحظة، والرئيس عبد الفتاح السيسي لديه ثقة كبيرة في المجتمع الأكاديمي ومجتمع العلماء المصريين ويتابع بشكل يومي كل التفاصيل الدقيقة، بل يطلع على تفاصيل الأبحاث العملية ويتابعها بصورة مستمرة». يذكر أن اليابان قد بدأت الترويج لعقار «أفيجان» كأحد العلاجات لمرض فيروس كورونا المستجد، والعقار في الأساس، مصنوع لعلاج الإنفلونزا، ويعتقد الباحثون أنه ربما قد يكون له نفس التأثير على الفيروسات الأخرى ومنها كورونا المستجد، خاصة بعدما حقق العقار نجاحا في أول جولتين من الاختبارات السريرية، ما دفع الشركة المصنعة لزيادة الإنتاج، تحسبا لأن يكون أول علاج فعال وآمن لفيروس كورونا المستجد. كانت وزارة الصحة والسكان المصرية قد أعلنت مساء اليوم الخميس، عن خروج 43 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم رجل أجنبي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 348 حالة حتى اليوم. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 468 حالة، من ضمنهم ال 348 متعافيًا. وأضاف أنه تم تسجيل 139 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريين، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 15 حالة، بينهم رجل أجنبي. وقال مجاهد، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الخميس، هو 1699 حالة من ضمنهم 348 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 118 حالة وفاة.