قال مسؤول تركي رفيع المستوى، اليوم الجمعة، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أبلغ نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، بأن كل عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافا وسيتم ضربها. جاء هذا التصريح بعدما قتلت غارة جوية نسبت إلى الجيش السوري، أمس الخميس، أكثر من 30 جنديًا تركيًا في إدلب، شمال غربي سوريا. ومع هذا الهجوم، يرتفع قتلى الجيش التركي في إدلب إلى 54 على الأقل في شهر فبراير وحده، وفقًا لما ذكرته سكاي نيوز. وقال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في تصريحات صحفية، إن أردوغان دعا بوتن إلى أن تفي روسيا، التي تدعم دمشق بالضربات الجوية، بمسؤولياتها في إدلب وتوقف هجمات القوات السورية.يأتي تهديد المسؤول التركي قبيل انتهاء المهلة التي منحها أردوغان إلى الجيش السوري للانسحاب من المناطق التي سيطر وقال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في تصريحات صحفية، إن أردوغان دعا بوتن إلى أن تفي روسيا، التي تدعم دمشق بالضربات الجوية، بمسؤولياتها في إدلب وتوقف هجمات القوات السورية. يأتي تهديد المسؤول التركي قبيل انتهاء المهلة التي منحها أردوغان إلى الجيش السوري للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها خلال الأسابيع الأخيرة. وتنتهي مهلة أردوغان للجيش السوري، غدا السبت، ومن غير المتوقع أن تلقى المهلة استجابة وبعثت روسيا برسالة تهديد ضمني في وقت سابق لتركيا في حال أطلقت عملية عسكرية ضد الجيش السوري، بعد انتهاء المهلة.