احتلت مصر المركز ال14 عالميا من حيث عدد السكان، بعدما وصل عدد مواطنيها إلى 100 مليون نسمة، الأسبوع الماضي، كما تحتل مصر المرتبة الأولى بين الدول العربية "الزيادة السكانية لها أضرارها سواء على المدى القريب أو البعيد"، هذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن أهم خطرين يواجهان مصر هما الارهاب والزيادة السكانية. وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادي، أن أي اختلال بين الزيادة فى معدلات النمو السكاني والزيادة فى الموارد يؤدي إلى تقليل متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ومتوسط نصيبه من موارد الدولة وحصوله على الخدمات ايضاً. وتحتل مصر المرتبة الثالثة أفريقيا، من حيث عدد السكان، والأولى بين الدول العربية. عدد سكان مصر يزيد بمعدل 2.5 مليون مواطن سنويًاأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن عدد السكان في مصر يزيد بنحو 2.5 مليون مواطن سنويًا، أي بمعدل دولة كل سنة.وأوضحت السعيد، أن عدد سكان مصر يوازي عدد سكان خمس دول كبري من الدول الأوربية التي تتمثل فى فرنسا وبريطانيا وبلجيكا والسويد، عدد سكان مصر يزيد بمعدل 2.5 مليون مواطن سنويًا أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن عدد السكان في مصر يزيد بنحو 2.5 مليون مواطن سنويًا، أي بمعدل دولة كل سنة. وأوضحت السعيد، أن عدد سكان مصر يوازي عدد سكان خمس دول كبري من الدول الأوربية التي تتمثل فى فرنسا وبريطانيا وبلجيكا والسويد، مشيرة إلى أن زيادة معدلات النمو السكاني لا تؤثر فقط على نوعية الحياة بل تشكل تهديداً للأمن القومي المصري والاستقرار الاجتماعي. وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد شهدت مصر أكثر من 4 ألاف مولود في 24 ساعة فقط منذ إعلان وصول تعداد مصر إلى 100 مليون نسمة. وكان قد بلغ عدد سكان مصر حوالي 99 مليون نسمة خلال شهر يوليو من العام الماضي 2019، أي أن زيادة المليون الأخيرة تمت خلال 6 أشهر. وحول متوسط الزيادة السكانية خلال عام 2019، أشارت المؤشرات إلى أنه يتم زيادة 3.3 فرد كل دقيقة، بما يعني أن الوقت المستغرق لزيادة فرد هو 17.9 ثانية، وبمعدل زيادة طبيعية 1.78%. خبراء: الزيادة السكانية تلتهم كل معدلات النمو الاقتصادي للبلاد قالت الدكتورة فادية عبد السلام مستشار بمعهد التخطيط القومي، أن مؤشرات التعداد السكاني جاءت صادمة للجميع، وأظهرت مدى العشوائية التى يعيش بها المواطنين، موضحة أن نسبة الزيادة فى السكان والتي تخطت حاجز ال100 مليون نسمة غير ملائمة تماما لمعدلات النمو الاقتصادي للبلاد والتى تبلغ نحو 5.6% فقط. واضافت عبد السلام، أنه يجب على الحكومة القيام بتغيير ثقافة الانجاب لدى الشعب المصري، من خلال إجراء حملات توعية اكثر وخاصة لدى المناطق الفقيرة والريف، والاهتمام بالصحة الإنجابية لدى المرأة. فيما أكد الدكتور إبراهيم عبد الله أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن الزيادة السكانية الحالية تلتهم كل معدلات النمو، مشيرا إلى أنه مهما حقق الاقتصاد المصري من مؤشرات إيجابية سواء في معدلات التضخم والنمو والاحتياطي النقدي، فلا يستطيع المواطن الشعور بها في ظل الزيادة المستمرة في عدد السكان. وأضاف عبد الله، أن زيادة عدد السكان تعمل على تناقص الموارد على المدى البعيد والقريب، وبالتالي انخفاض مستوى المعيشة وهو ما ينذر بكارثة قد تقع فيها الدولة خلال السنوات المقبلة حال استمرار هذه الزيادة السكانية والتي تشكل خطورة أيضا على أمن البلاد. من جانبه يرى الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، أنه كلما زاد عدد السكان يزداد معدل الفقر، حيث ينخفض نصيب الفرد من الدخل القومي، وهو ما ينعكس سلبا على معدلات الادخار والاستثمار. وأضاف عامر، أن انخفاض معدل الادخار والاستثمار يساهم في تحقيق معدلات نمو منخفضة، وذلك لعدم قدرة الدولة على توفير الأموال اللازمة التي تدفع معدلات الاستثمار إلى المستوى الذى يحقق النمو الاقتصادي المطلوب، وهو ما يدفع الحكومة إلى الاقتراض من الخارج مما يحملها أعباء إضافية تنعكس سلبا على مستوى الخدمات المقدمة للأفراد. الزيادة السكانية ترفع معدلات البطالة تعد الزيادة السكانية من أحد الأسباب الرئيسية للبطالة في مصر، حيث إن عدد السكان في ازدياد مستمر مع عدم القدرة على توفير أو خلق فرص عمل تتناسب مع هذه الزيادة السكانية الكبيرة. ويرى الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، إنه في حالة استمرار معدلات الزيادة السكانية الحالية بهذا الشكل حتى عام 2030 سترتفع معدلات البطالة 3 أضعاف المعدل الحالي، وسيصل معدل التضخم إلى أرقام قياسية.