أرسل الجيش التركي، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية إضافية إلى نقاط المراقبة التي أنشأها داخل محافظة إدلب بشمال غربي سوريا. وتوجهت القافلة من ريحانلي نحو نقاط المراقبة داخل إدلب، وسط إجراءات أمنية مشددة، وهي تضم دبابات ومدرعات وذخائر. وعزز الجيش التركي على مدى الأسبوع الماضي وجوده العسكري في إدلب، وذلك بعد حادث مقتل جنود أتراك في المنطقة. وأمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجيش السوري، حتى نهاية شهر فبراير الجاري، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية ال12، التي تم إنشاؤها في منطقة خفض التصعيد. وهدد أردوغان بشن عملية عسكرية، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش السوري عملياته العسكرية في المنطقة.وقال مصدر أمني تركي، أمس السبت، إن 3 نقاط مراقبة للجيش التركي هي الآن في منطقة عمليات الجيش السوري، ولكن الجنود الأتراك "لا يواجهون مشاكل"، مشددا على أن كل نقطة مراقبة مجهزة للدفاع عن نفسها، وأن الجيش التركي وهدد أردوغان بشن عملية عسكرية، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش السوري عملياته العسكرية في المنطقة. وقال مصدر أمني تركي، أمس السبت، إن 3 نقاط مراقبة للجيش التركي هي الآن في منطقة عمليات الجيش السوري، ولكن الجنود الأتراك "لا يواجهون مشاكل"، مشددا على أن كل نقطة مراقبة مجهزة للدفاع عن نفسها، وأن الجيش التركي سيرد على أي اعتداء يتعرض له، وذلك حسبما ذكر موقع وكالة "روسيا اليوم". وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية، الخميس الماضي، أن رتلا عسكريا تركيا يضم عددا من الآليات والمدرعات، دخل الأراضي السورية من منطقة أوغلينار، مشيرة إلى أن ذلك يحدث بتزامن فاضح وبغطاء من العدوان الجوي الإسرائيلي. وأكدت القيادة العامة، أن الرتل العسكري التركي انتشر على خط بين بلدات (بنش - معرة) (مصرين - تفتناز)، بهدف حماية الإرهابيين. (التفاصيل)