توفيت الفنانة الكبيرة نادية لطفي، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، وكانت الحالة الصحية للفنانة قد تدهورت في الفترة الأخيرة، بعد أن بدأت تتحسن إذ استعادت وعيها بشكل طفيف، وتتحدث مع من حولها، مع استمرار وجودها داخل العناية المركزة تحت إشراف فريق من الأطباء، إلا أنها سرعان ما دخلت في غيبوبة مرة أخرى، ودخلت العناية المركزة في مستشفى المعادي. واحتفلت نادية لطفي بعيد ميلادها، يوم 3 يناير الماضي، والذى يصادف يوم ميلاد الفنانة إلهام شاهين التي حرصت على زيارتها فى المستشفى واحتفلت معها بهذه المناسبة. وفي أواخر الشهر الماضي، طالبت رضا فرغلي مديرة أعمال الفنانة نادية لطفي، واسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، جمهورها بالدعاء لها، بعد تدهور حالتها الصحية، قائلة: «ادعوا لها». ودخلت مديرة أعمالها في نوبة بكاء شديدة، خلال حديثها، موضحة أن الأخيرة فقدت الوعي قبل ساعات، وحالتها الصحية باتت في وضع صعب جدا وحرج. وفي أواخر الشهر الماضي، طالبت رضا فرغلي مديرة أعمال الفنانة نادية لطفي، واسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، جمهورها بالدعاء لها، بعد تدهور حالتها الصحية، قائلة: «ادعوا لها». ودخلت مديرة أعمالها في نوبة بكاء شديدة، خلال حديثها، موضحة أن الأخيرة فقدت الوعي قبل ساعات، وحالتها الصحية باتت في وضع صعب جدا وحرج. وشهدت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، تدهورا ملحوظا، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع. وكانت الفنانة قد صرحت العام الماضي بعد تداول شائعات وفاتها: "أنا أؤمن بالقدر، وبسنة الحياة والطبيعة، والحياة والموت هما الحقيقة، وأؤمن بذلك بكل حب وإيمان، والوفاة والولادة من أسرار الله"، مضيفة بسخرية: "البقية في حياتي، والحمد لله إني شوفت في حياتي المحبين اللي بيعزوا فيّا".