توج المنتخب المصري، ببطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد، للمرة السابعة في تاريخه، بعد فوزه على نظيره التونسي، بنتيجة (27-22)، ليصبح الفراعنة ثاني أكثر المنتخبات تتويجا بالبطولة تاريخيا، ويتأهل إلى أوليمبياد طوكيو 2020 مباشرة، فيما تتحول تونس إلى ملحق تصفيات لتقع في مجموعة رفقة منتخبات فرنسا، والبرتغال، والخاسر بين اسبانيا وكرواتيا في نهائي بطولة أمم أوروبا. منتخب تونس، نجح في تسجيل خمس أهداف مقابل ثلاثة مع مرور سبع دقائق، إلا أن منتخب الفراعنة بدأ العودة إلى اللقاء، واستطاع أن ينتهي الشوط الأول، متقدمًا بفارق أربع أهداف بنتيجة ( 15 - 11 ). ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب المصري، سيطرته على مجريات اللعب، ووسع الفارق مع إلى 7 أهداف بعد مرور 43 دقيقة من الشوط الثاني، ليجبر مدرب منتخب تونس على الحصول على وقت مستقطع. وبالرغم من محاولات تونس لتقليل الفارق، لكن لاعبي منتخب مصر حافظوا على تقدمهم بفارق 5 أهداف قبل عشر دقائق من نهاية المباراة ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب المصري، سيطرته على مجريات اللعب، ووسع الفارق مع إلى 7 أهداف بعد مرور 43 دقيقة من الشوط الثاني، ليجبر مدرب منتخب تونس على الحصول على وقت مستقطع. وبالرغم من محاولات تونس لتقليل الفارق، لكن لاعبي منتخب مصر حافظوا على تقدمهم بفارق 5 أهداف قبل عشر دقائق من نهاية المباراة عند النتيجة 24-19. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، إصيب جناح مصر عمر الوكيل الشهير ببكار بعد محاولة اعتداء من أحد الجماهير التونسية عليه، كما قامت بعض من الجماهير التونسية المتواجدة في صالة رادس بإلقاء زجاجات فارغة على اللاعبين مما ادى إلى إصابة محمد ممدوح هاشم. وتوقفت المباراة بعد أحداث الشغب التي حدثت في المباراة، وقام لاعبي مصر بمغادرة الملعب.