واصل منتخب الناشئين نتائجه الرائعة خلال مونديال اليد، بعد تاهله للمربع الذهبي للمرة الأولى بالتغلب على منتخب أيسلندا في المباراة التي جرت بينهما ضمن مباريات دور الثمانية بالبطولة المقامة حاليا بمقدونيا. وتعد هذه المرة الأولى، التي يتأهل فيها منتخب مصر للناشئين إلى المربع الذهبي لمونيال اليد، في تاريخ مشاركات الفراعنة بالبطولة. وتغلب منتخب الناشئين على منافسه الأيسلندي بنتيجة 35-31، في مباراة فرض الفراعنة سيطرتهم على احداثها منذ البداية وحتى النهاية. وسيلتقي منتخب مصر للناشئين، مع الفائز من مواجهة فرنسا والبرتغال في الدور قبل النهائي لمونديال اليد. وحصل حسن وليد لاعب منتخب مصر للناشئين، على جائزة أفضل لاعب في المباراة. الشوط الأول بداية قوية وسريعة لمنتخب مصر في أول خمس دقائق، ليتقدموا بنتيجة 5-2. شهدت الدقيقة 14، من الشوط الاول، إشهار الحكم البطاقة الحمراء للاعب منتخب مصر عبد الفتاح علي، ليخرج من المباراة، ولعب المنتخب لمدة دقيقتين، منقوصا بسبب الطرد، قبل ان تكتمل صفوفه مرة أخرى. واتسع الفارق إلى 4 أهداف للمرة الأولى خلال الشوط الاول عند النتيجة 13-9، قبل أن يوسع لاعب مصر الفارق مع أيسلندا إلى 6 أهداف، عند النتيجة 17-11. وفرض لاعبي مصر سيطرتهم على مجريات الأداء خلال الشوط الأول من المباراة، وأحكموا قبضتهم على مجريات المباراة. ولم يمنح لاعبي منتخب مصر، أي فرصة للاعبي أيسلندا لكي يقتربوا منهم في النتيجة. وأنهى منتخب مصر الشوط الأول لصالحه بفارق 7 اهداف بنتيجة 21-14. الشوط الثاني شهدت أول خمس دقائق في الشوط الثاني تفوق ملحوض من جانب لاعبي أيسلندا الذين سجلوا 4 أهداف متتالية، ليقللوا الفارق مع منتخب مصر إلى 4 أهداف. وتحسن اداء لاعبي المنتخب بعد مرور أول 5 دقائق في الشوط الثاني، واستعادوا التهديف من جديد، وتحديدا من التصويب من خارج ال9 متر، ويمتاز لاعبي المنتخب بالتصويب من الخارج بصورة جيدة عن طريق الثنائي احمد هشام، وحسن وليد. وتعرض أحمد هشام السيد الشهير بدودو للإصابة في وجه، بعد تدخل قوي من أحد لاعبي أيسلندا، الذي قام الحكم بإيقافه لمدة دقيقتين بعد التدخل القوي على لاعب مصر. وبعد مرور 15 دقيقة من الشوط الثاني، أصبحت النتيجة 28-23 لمنتخب مصر. وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق، واصل لاعبي منتخب مصر تفوقهم واستعادوا مستواهم بعد أول 5 دقائق من الشوط الثاني التي شهدت سيطرة لاعبي أيسلندا، لكن ناشئين مصر إستعادوا التفوق مرة اخرى، ووسعوا الفارق إلى 7 أهداف عند النتيجة 32-25. واستغل لاعبي أيسلندا، فترة الصيام التهديفي التي لازمت منتخب الناشئين خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، ونجحوا في تقليل الفارق إلى 4 أهداف، مع نهاية اللقاء.
