دراسة أجرتها شركة ديزر يؤكد أن الموسيقى لها تأثير سحري في تهدئة الأعصاب، حيث يستمع أكثر من 84% من المشمولين بالدراسة إلى الموسيقى عند الشعور بالتوتر أو العصبية مع تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في السنوات الأخيرة، باتت تطبيقات المحتوى الترفيهي أكثر ما يلجأ إليه المستخدمون، يأتي ذلك مع تزايد مهام الحياة اليومية، وازدحام الطرق المستمر، ما يعني تواجد المستهلك فترة طويلة خارج المنزل، ومن هذا المنطلق باتت تتصارع شركات عالمية على تقديم محتوى فريد ومختلف لمستخدمي الهواتف الذكية، ومن بين تلك الشركات تأتي شركة ديزر بمنصة ذكية تهتم بتقديم كل ما له علاقة بالمحتوى الموسيقي، واستطاعت ديزر على مدار شهور قليلة أن تستحوذ على ثقة عدد كبير من المستهلكين. وللأسباب السابقة وغيرها حول مستقبل الشركة ورؤيتها، التقينا طارق منير الرئيس التنفيذي لشركة ديزر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. طارق منير الذي تم تعيينه في منصبه بشركة ديزر فبراير الماضي، يؤكد أنه راضي عن الشهور التي قضاها في الشركة وحجم الأعمال الذي وصل إليه التطبيق، ويوضح لنا أنه يسعى لتحقيق وللأسباب السابقة وغيرها حول مستقبل الشركة ورؤيتها، التقينا طارق منير الرئيس التنفيذي لشركة ديزر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. طارق منير الذي تم تعيينه في منصبه بشركة ديزر فبراير الماضي، يؤكد أنه راضي عن الشهور التي قضاها في الشركة وحجم الأعمال الذي وصل إليه التطبيق، ويوضح لنا أنه يسعى لتحقيق 3 أهداف رئيسية في المرحلة المقبلة، الهدف الأول يتمثل في في عقد مزيد من الشركات مع مشغلي المحمول مثل STC وفودافون واورنج واتصالات وغيرهم من الشركات، وذلك تلحقيق أكبر قدر من الانتشار من منطلق أن شركات المحمول تمثل أكبر قاعدة لمستخدمي الهواتف الذكية في أي دولة، مشيرًا إلى اتفاقية تم توقيعها منذ أسابيع قليلة مع STC السعودية. وفيما يخص الهدف الثاني منير أنه يتمثل في عقد مزيد من الأحداث للتوعية بالعلامة التجارية "ديزر"، حيث أن هذا المجال واسع وبه نسبة نمو مستهدفة كبيرة جدًا، بينما يتمثل الهدف الثالث في اتاحة محتوى جذاب للعملاء، بما في ذلك التوسع في الحصول لعى محتوى حصري لمنصة ديزر فقط، لافتا إلى ان الاتفاقية الموقعة بين ديزر لاتاحة محتوى شركة روتانا حصريًا يمثل لهم أهمية كبيرة جدًا خاصة لما تمتلكه روتانا من مكانة ومحتوى كبير لمطربي الشرق الأوسط. ولم يغفل طارق منير الحديث عن مساهمة شركته في اكتشاف المواهب الجديدة، وجعل المحتوى اكثر محلياً بما يتناسب مع مستخدمي كل دولة، وبسؤاله حول اتاحة أغاني المهرجانات على منصة ديزر رغم اعتراض البعض من المستمعين على هذا النوع من الأغاني، أكد أن ديزر ليست مهمته ترقية أذواق المستمع بقدر ما هو إتاحة أكبر كم من المحتوى الذي يتناسب مع مختلف الأذواق، وإتاحة كافة أنواع الموسيقى. وحول عشوائية سوق المهرجانات وكيفية التعامل معها، أكد أن هذه المرحلة تخص الوكلاء المتعاقدين معهم، وظيفتهم التعاقد مع أي نجم صاعد أو صاحب محتوى مطلوب من العملاء. وفيما يخص عدد عملاء ديزر، أكد أنهم تجاوزو 14 مليون عميل، وقريبا سيتضاعف حجم نمو اعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على رضائه عن النتائج المتحققة في الوقت الحالي مقارنة بفترة التشغيل التي لم تتجاوز عام. وأوضح أن منصة ديزر تمنح العملاء الخيار بين المحتوى المجاني والمدفوع، وكلاهما يحصلان على نفس المحتوى، وهو ما يعني أن العائد لشركة ديزر يتم من خلال الاعلانات لأصحاب الحسابات المجانية، أو من خلال الاشتراكات لأصحاب الحسابات المدفوعة، وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تمثل جزء مهم جدًا لحجم اعمال الشركة. وحول المنافسة مع شركات المحمول التي بدأت في إطلاق منصات للموسيقى خاصة بها، قال :" كتير من المشغلين نجحو في ذلك على المستوى المحلي ولكن الاستمرارية هي المعيار الوحيد، لذلك هم في النهاية يعتمدون على المنصات المتخصصة بمبدأ المثل الشعبي "أعطي العيش لخبازه ولو أكل نصفه"، أما المنافسة مع باقي المنصات المشابهة لديزر، أكد أنها أمر صحي في جميع الاسواق، ولكن الاهتمام بما يحتاجه المستهلك هو المعيار الرئيسي في نجاح أي تطبيق، وهو ما نسعى لتطبيقه في المقام الأول. كانت "ديزر" (Deezer) قد استقصت آراء عينة تتألف من 2,000 من البالغين في مصر لمعرفة اللحظات المؤثرة في الحياة التي تجعلهم يرغبون في اكتشاف موسيقى جديدة. وتوصلت الدراسة إلى أن 41% من المشاركين يسعون إلى الاستماع إلى موسيقى جديدة لتساعدهم على استعادة الثقة بأنفسهم بعد المرور بتجارب عاطفية صعبة، أو للمضي قدماً في حياتهم والتعرف على أشخاص جدد. كما يمكن للموسيقى أن تضفي المزيد من الرومانسية على علاقة عاطفية لا تزال في مراحلها الأولى، حيث يدعي حوالي الثلث (29%) أنهم يعرفون أغنية أو فنان ما عندما تم سؤالهم في المرة الأولى التي خرجوا فيها مع شركائهم. ولا يقتصر تأثير الموسيقى على الحالة العاطفية فقط، حيث وجدت الدراسة أن 21% من المجيبين يعتمدون على الموسيقى في أوقات المرض أو الشعور بالحزن لتساعدهم على التعافي، كما أن لها تأثير سحري في تهدئة الأعصاب، حيث يستمع أكثر من 84% إلى الموسيقى عند الشعور بالتوتر أو العصبية. وسواء كان المرء يشعر بالسعادة أو الحزن، فإن الحالة المزاجية تشكل مؤشراً جيداً لاكتشاف موسيقى جديدة. ويلجأ 70% من المجيبين إلى قوائم تشغيل "مزاجية" لتتناسب مع حالتهم العاطفية، وعن طريق ذلك، يبحث أكثر من 40% منهم عن الاسترخاء، و21% عند الشعور بالتوتر، و31% عندما يشعرون بالسعادة، و47% عند الشعور بالاكتئاب. كما يمكن للتغيرات الإيجابية التي تحدث في حياة الشخص أن تحفزه لاكتشاف موسيقى جديدة، حيث أشار 46% من المجيبين إلى أنهم يقومون بذلك عندما يبدؤون وظيفة جديدة. كما تعد المغامرة هي الأخرى أحد العوامل التي تشجع على ذلك، حيث ذكر 34% ممن شملتهم الدراسة أنهم يبحثون عن موسيقى جديدة عند السفر أو استكشاف العالم، بينما يعتمد 35% عليها لمساعدتهم في العثور على هواية جديدة.