وزير الكهرباء: منذ أول يونيو 2015 لم يتم تخفيف الأحمال مطلقا.. في نهاية عام 2021 سنصل إلى 6628 ميجاوات.. هناك مشروعات جديدة في مرحلتها الأخيرة ستقدم قدرة 1620 ميجاوات افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مشروعي عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، وهما: محطة محولات كهرباء مدينة الأثاث في محافظة دمياط، وأزاح الستار محمد جمال حسنين رئيس قطاع المشروعات منطقة كهرباء الدلتا، وعبده محمد الصياد كبير مهندسين بالغدارة العامة لشبكات دمياط، وتحويل مشروع محطة توليد كهرباء غرب دمياط الغازية 2 للعمل كدورة مركبة في محافظة دمياط، وأزاح الستار جمال السيد زعتر رئيس قطاع محطة كهرباء غرب دمياط، ومدحت خليل مدير المشروع من شركة أوراسكوم. وذكر السيسي: "تم إنفاق أكثر من 615 مليار جنيه لمضاعفة حجم إنتاج الكهرباء في مصر خلال الخمس سنوات الماضية، قائلا "إن الدولة صرفت هذه الأموال التي تعني أكثر من نصف تريليون جنيه فى قطاع واحد من قطاعات الدولة حتى تصبح خدمة الكهرباء والحصول عليها أفضل مما كنا عليه، وأكرر ذلك حتى يعلم به الشعب المصري، والإنتاج وذكر السيسي: "تم إنفاق أكثر من 615 مليار جنيه لمضاعفة حجم إنتاج الكهرباء في مصر خلال الخمس سنوات الماضية، قائلا "إن الدولة صرفت هذه الأموال التي تعني أكثر من نصف تريليون جنيه فى قطاع واحد من قطاعات الدولة حتى تصبح خدمة الكهرباء والحصول عليها أفضل مما كنا عليه، وأكرر ذلك حتى يعلم به الشعب المصري، والإنتاج من طاقة الكهرباء كان 25 ألف ميجاوات وقمنا بزيادة عليهم 28 ألف ميجاوات وهذا يعني أن أكثر من الكمية الموجودة ضاعفناها خلال الخمس سنوات الماضية". وأضاف: "إن ما تم إنتاجه فى حجم الكهرباء خلال ال5 سنوات الماضية يعادل أو يفوق ما تم إنتاجه خلال 50 أو 60 سنة، وأنا أوضح هذا الحديث للمصريين لأنهم من قاموا بذلك في 5 سنوات وتم مضاعفة حجم الكهرباء الموجودة في مصر، والكهرباء تعني التنمية والحياة". من جانبه، قدم وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، عرضا موجزا عن إنجازات وزارته خلال الفترة بين عامي 2014 و2019، واستعراض مشروعات الكهرباء في دمياط، خاصة مشروع تحويل محطة توليد غرب دمياط من الدورة البسيطة للمركبة، ومشروع خاص بمحطة محولات شطا لتغذية مدينة الأثاث، موضحا أنه تم إدخال قدرات هائلة من الطاقة الكهربائية في الفترة بين عامي 2015 و2019، التي بلغت ما يزيد عن 28 ألف ميجاوات، وهو رقم غير مسبوق وأثار إعجاب كل المحافل الدولية. وأشار شاكر إلى أنه منذ أول يونيو 2015 لم يتم تخفيف الأحمال مطلقا، مضيفا أنه جرى تعظيم الاستفادة من الطاقة المتجددة، إذ تبلغ القدرة الحالية منها 5852 ميجاوات، مضيفا: "في نهاية عام 2021 سنصل إلى 6628 ميجاوات، وذلك تطبيقا لاستراتيجية الوزارة، وهناك مشروعات جديدة، وهي في مرحلتها الأخيرة من التفاوض؛ ستقدم قدرة تبلغ 1620 ميجاوات". وتابع: "مشروع محطات الطاقة الشمسية من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وإفريقيا بقدرة تصل إلى 1465 ميجاوات، وتبلغ مساحة المشروع 37 كيلو مترا مربعا، والبنك الدولي منح المشروع جائزة أفضل مشروع في عام 2019، وتقدر حجم الاستثمارات ملياري دولار، وهو استثمار برأس مال أجنبي"، مشيرا إلى أن استراتيجية الوزارة لتحسين كفاءة المحطات تقوم على تحويل الدورة البسيطة إلى أخرى مركبة، إذ تمت إضافة 1840 ميجاوات، مضيفا أن الاستثمارات في هذا الشأن بلغت حوالي 27 مليار جنيه. وقال وزير الكهرباء: "محطات (سيمنز) الثلاثة في البرلس والعاصمة الإدارية وبني سويف -بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي- منحتنا إنتاجا غير مسبوق، بلغ 14 ألف ميجاوات بقيمة 6 مليارات يورو"، لافتا إلى أن العام المالي (2017- 2018) وصلت نسبة مشاركة محطات (سيمنز) حوالي 11%، وكان مقدار الوفر في الوقود في العام الواحد نتيجة الكفاءة العالية للمحطة، حوالي 1.6 مليار جنيه سنويا، وهذا الرقم ارتفع -في السنة التالية- إلى حوالي 7.3 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يصل مقدار هذا الوفر في الوقود إلى حوالي 12 مليارا و800 مليون جنيه. وأضاف الوزير أنه في نهاية عام 2020 ستصل أطوال الشبكات في خطوط الجهد الفائق والجهد العادي، من ألفي كيلو متر إلى 6 آلاف كيلو متر، وذلك لتحسين الأداء وجودة الخدمة، منوها باختيار مصر لتكون الراعية لتصميم وتطوير ما يحدث في إفريقيا بالكامل في مجال "شبكات الكهرباء في إفريقيا". وفيما يتعلق بالتطور في سعات محطات المحولات، أوضح أنه جرت زيادة 40 ألف ميجاوات على سعة محطات المحولات بواقع 4 أضعاف ما حدث خلال ال60 عاما الماضية، وأن الوزارة تسعى لأن تكون مصر مركزا محوريا للربط الكهربائي بين 3 قارات ولتداول الطاقة، مشيرا إلى وجود ربط مصر والأردن وربط آخر بين مصر وليبيا، وخلال الشهر المقبل سيتم توصيل الكهرباء إلى السودان في حدود 50 ميجاوات، لافتا إلى وجود مشروع للربط بين مصر والسعودية، فضلا عن وجود مباحثات مع قبرص واليونان للربط بين إفريقيا وأوروبا. ولفت شاكر إلى وجود نقلة نوعية في توفير عدد محطات الكهرباء، إذ جرى تنفيذ 48 محطة كهربائية، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والأردن وهيئة الربط الخليجي لدراسة الربط المتكامل لهذه المنطقة، مؤكدا اهتمام الدولة بالربط سواء مع إفريقيا أو العالم الخارجي، وهناك محاولات لتحقيق جميع أسباب النجاح لهذا الأمر، إذ كان لدينا تحديات نواجهها في مجال توزيع الطاقة الكهربائية وتم حلها. وأضاف: "رصدنا حوالي 22 مليار جنيه لتحسين شبكات التوزيع وأضفنا للشبكة 7 آلاف و944 محولا، وأضفنا حتى الآن 190 موزعا على مستوى الجمهورية، وبلغت نسبة التنفيذ - حتى الآن - 92 % ونستهدف الانتهاء بحلول مطلع العام المقبل"، متابعا أنه جرى تحويل خطوط هوائية -كانت موجودة فوق المساكن- إلى كابلات أرضية، وخصصت وزارة التخطيط 1.7 مليار جنيه لتحويل الشبكات الهوائية إلى كابلات أرضية، للحفاظ على حياة المواطنين، وتم تزويد الاستثمارات خلال سنتين إلى 11 ضعفا. وأشار إلى أنه يجرى العمل على إضافة مراكز تحكم لتحسين الخدمة بشدة، ليصل عددها المتوقع إلى 47 مركزا، بتكلفة استثمارية حوالي ملياري يورو، وقال إن الوزارة لديها حاليا 8 مراكز تحكم، منها 3 قيد الإنشاء و5 أخر تم طرحها وسيتم توقيع العقود بشأنها.