أعلنت نقابة أصحاب محطات الوقود في لبنان، البدء في تنفيذ إضراب عام مفتوح ابتداء من غد الخميس، تمتنع بموجبه المحطات عن تزويد السيارات والمركبات بالوقود أو بيع المحروقات في جميع أرجاء البلاد، وذلك جراء استمرار أزمة نقص الدولار، ووجود سعرين لصرف الدولار في السوق اللبنانية، مضيفه في بيان مساء اليوم الأربعاء، أن مصرف لبنان المركزي، والشركات المستوردة للمشتقات النفطية، لم يلتزما بالاتفاق المبرم في شأن بيع وتسليم المحروقات إلى المحطات بالليرة اللبنانية على أن يتولى البنك المركزي تحويل مقابل الوقود المباع، من الليرة إلى الدولار وفق سعر الصرف الرسمي (1507 ليرات مقابل الدولار). وأشارت إلى أن أصحاب محطات الوقود هم الضحايا جراء عدم الالتزام بالاتفاق، على نحو كبدهم خسائر مالية كبيرة، مؤكدة أنه جرى التريث كثيرا قبل اتخاذ هذه الخطوة، انتظارا لتحديد موعد مع رئيس الجمهورية ميشال عون مع نقابة أصحاب محطات الوقود، لشرح معاناتهم، وبيان أن أيا من الوعود التي تلقوها بحل الأزمة لم يتم تنفيذها، وأشارت إلى أن أصحاب محطات الوقود هم الضحايا جراء عدم الالتزام بالاتفاق، على نحو كبدهم خسائر مالية كبيرة، مؤكدة أنه جرى التريث كثيرا قبل اتخاذ هذه الخطوة، انتظارا لتحديد موعد مع رئيس الجمهورية ميشال عون مع نقابة أصحاب محطات الوقود، لشرح معاناتهم، وبيان أن أيا من الوعود التي تلقوها بحل الأزمة لم يتم تنفيذها، غير أنه لم يتم تحديد هذا الموعد. وكان قطاع المحروقات في لبنان شهد أزمة كبيرة على مدى شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، جراء النقص الحاد في الدولار الأمريكي لاستيراد المشتقات النفطية، وجرى مرارا الإعلان عن إضرابات ثم التوصل إلى حلول وانفراج الأزمة لاستمرار استيراد الوقود، قبل أن تعاود الظهور مجددا بين الحين والآخر. ويمر لبنان بأزمة اقتصادية ومالية كبيرة، انعكست على مستوى توافر الدولار الأمريكي لاستيراد السلع والمنتجات، حيث تواجه الأسواق والقطاعات المتعددة نقصا حادا في الدولار الأمر الذي خلق سوقا موازية بأسعار تزيد عن سعر الصرف الرسمي المحدد من البنك المركزي.