كشف وزير الخارجية وشئون المغتربين الفلسطيني رياض المالكي، عن توجه القيادة الفلسطينية خلال الأيام القليلة القادمة إلى المحكمة الجنائية الدولي، من أجل رفع قضية ضد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو شخصيا كونه يتحمل المسئولية المباشرة عن تداعيات وانعكاسات إعلانه الخطير بشأن المستوطنات، إذ قال المالكي في حديث لإذاعة صوت فلسطين اليوم الأربعاء، إن الإعلان الأمريكي من الناحية القانونية لا قيمة له، لكن من الناحية العملية فإن له انعكاسات خطيرة بتقويض السلم والأمن وإمكانية حل الدولتين وإنهاء حالة الاستقرار، وشجع نتانياهو على ضم أراضي الضفة بدءا من الأغوار في مخالفة واضحة للقانون الدولي. وفيما يتعلق بجلسة مجلس الأمن التي ستعقد اليوم، قال وزير الخارجية الفلسطيني، إن ما تريده فلسطين من الجلسة هو استصدار بيانات إدانة وعزل الولاياتالمتحدة سياسيا وإظهار أنها دولة مخالفة للقانون الدولي.وأوضح المالكي، أن التوقعات تشير إلى أن الدول الأوربية في مجلس الأمن ستقرأ بيانا خاصا بها إضافة إلى بيان وفيما يتعلق بجلسة مجلس الأمن التي ستعقد اليوم، قال وزير الخارجية الفلسطيني، إن ما تريده فلسطين من الجلسة هو استصدار بيانات إدانة وعزل الولاياتالمتحدة سياسيا وإظهار أنها دولة مخالفة للقانون الدولي. وأوضح المالكي، أن التوقعات تشير إلى أن الدول الأوربية في مجلس الأمن ستقرأ بيانا خاصا بها إضافة إلى بيان آخر لممثلي السفراء العرب قبيل الجلسة التي ستتضمن كلمات منسق الأممالمتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط وآخر للدول الأعضاء إضافة إلى كلمتي ممثل دولة فلسطينبالأممالمتحدة وممثل إسرائيل. وأشار إلى أن جلسة مجلس الأمن ستكون كافية لإعطاء القيادة صورة واضحة حول مواقف الدول المختلفة، من أجل تحديد الآليات والخطوات القادمة الواجب اتخاذها. وفيما يتعلق بطلب فلسطين عقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، قال المالكي إنه يجري التشاور ما بين الأمانة العامة والرئاسة الحالية الدورية للمجلس "العراق" حول الموعد الذي تصر فلسطين على أن يكون السبت أو الأحد على أقصى حد، مضيفًا أنه يجري العمل أيضا على طلب اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي الذي قد يأخذ بعضا من الوقت وهنالك تواصل مستمر مع الأمانة العامة للمنظمة بالخصوص. وتعقيبا على تصويت 165 دولة لصالح حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، شدد المالكي على أهمية هذا التصويت الذي يأتي في وقت تعمل فيه القيادة الفلسطينية على حشد مواقف دول العالم ضد الموقف الأمريكي معتبرا هذا التصويت انتصارا كبيرا للحق الفلسطيني وردا مباشرا على الموقف الذي صدر عن بومبيو. وأشار إلى احتفال في الأممالمتحدة في السابع والعشرين من الشهر الجاري سيحضره الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص اليوم العالمي لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، متابعًا: «أن الدبلوماسية الفلسطينية تعمل بكل جهد لانجاح التصويت الذي سيتم في الخامس من الشهر المقبل في الجمعية العامة على مشاريع قرارات أهمها القدس مشيرا إلى اجتماع في الثاني من الشهر ذاته في لاهاي بالجمعية العامة للدول الأعضاء للمحكمة الجنائية الدولية وستطرح خلاله فلسطين كافة المواضيع وأهمها رفع قضية ضد بومبيو».
