وجبة كشري لطالما تناولاها معًا، وكوب نسكافيه بمذاق مميز على حطب وسط مساحة خضراء، ولقاء جنسي محتمل، هكذا بدت الصورة لكن أحلام "منال" الوردية انتهت بها جثة ممزقة داخل جوال ملقى على حافة رشاح بالكاد تجري فيه المياه. تلخص الكلمات السابقة جريمة قتل بشعة دارت أحداثها فى مركز الحوامدية جنوب محافظة الجيزة مطلع شهر أكتوبر الماضي، لكن رجال المباحث مكثوا 3 أسابيع حتى اكتملت الصورة ونجحوا في فك طلاسمها وكشف غموض واقعة أضحت حديث الساعة الذى يتناقله أهالي المركز البسيط. تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي العميد عادل أبو سريع، مأمور قسم الحوامدية، إشارة من غرفة النجدة بعثور الأهالي على جوال بداخله جثة سيدة فى رشاح قرية أم خنان. انتقلت قوة من المباحث إلى محل البلاغ، وعُثر على جثة ربة منزل أربعينية ترتدي عباءة وبها طعنات متفرقة بالظهر والبطن والرقبة، وآثار نهش حيواني في الوجه، تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي العميد عادل أبو سريع، مأمور قسم الحوامدية، إشارة من غرفة النجدة بعثور الأهالي على جوال بداخله جثة سيدة فى رشاح قرية أم خنان. انتقلت قوة من المباحث إلى محل البلاغ، وعُثر على جثة ربة منزل أربعينية ترتدي عباءة وبها طعنات متفرقة بالظهر والبطن والرقبة، وآثار نهش حيواني في الوجه، والجثة في حالة انتفاخ. 3 أسابيع من البحث والتحري قادت ضباط فرقة جنوبالجيزة إلى هوية المجني عليها، وتبين أنها تدعى "منال" 44 سنة، متغيبة منذ شهرين، وأن وراء ارتكاب الواقعة "ناصر" 35 سنة، زوجها عرفيا، بدافع الانتقام لشكه في سلوكها، وأمكن ضبطه في أحد الأكمنة. أقر المتهم بجريمته وأنه توجه برفقتها وتناولا وجبة كشري في البدرشين، وأحضر لها "نسكافيه" أعده لها في قطعة أرض ملكه (عشة)، ثم باغتها ب20 طعنة وتخلص من جثتها فى مكان العثور عليها.