نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد من أنباء عن تلف بعض المحاصيل الزراعية بسبب التقلبات المناخية. وأوضح المركز الإعلامي في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم أنه تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً عدم تلف أي من المحاصيل الزراعية بسبب التقلبات المناخية، وأن كافة المحاصيل الزراعية سليمة وآمنة تماماً. وأشارت الوزارة إلى أنها اتخذت عدداً من الإجراءات الاحترازية بالتنسيق مع وزارة الري لحماية المحاصيل من التقلبات المناخية الطارئة، منها القيام بتطهير كافة المصارف لاستيعاب مياه السيول، فضلاً عن فتح ممرات للمياه المتراكمة بالترع والأماكن المنخفضة. وأوضحت وزارة الزراعة أنها وضعت خطة لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على الأراضي الزراعية على مدار العام، وذلك من خلال التوسع في استنباط أصناف جديدة قليلة في استهلاكها المياه، وحظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه، وتوفير تقاوي مبكرة النضج، وكذلك زراعة الأصناف المناسبة في المناطق المناخية المناسبة وأوضحت وزارة الزراعة أنها وضعت خطة لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على الأراضي الزراعية على مدار العام، وذلك من خلال التوسع في استنباط أصناف جديدة قليلة في استهلاكها المياه، وحظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه، وتوفير تقاوي مبكرة النضج، وكذلك زراعة الأصناف المناسبة في المناطق المناخية المناسبة لها لزيادة العائد المحصولي، ووضع برامج توعية للمزارعين بمخاطر التقلبات المناخية، بالإضافة إلى تكثيف النشرات الإرشادية من خلال الأرصاد الجوية ومركز المناخ والدراسات الخاصة بتأثير التغيرات، وإصدار توصيات إرشادية توضح تأثير العوامل الجوية على انتشار بعض الآفات والحشرات. وأشارت إلى أنه في إطار حرص الدولة على النهوض بالقطاع الزراعي في مصر، فقد تم إطلاق العديد من المشروعات القومية الزراعية، منها مشروع ال100 ألف صوبة زراعية، والذي يساهم في زيادة الإنتاج، ومواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية المكشوفة، بالإضافة إلى إعادة التوازن في أسواق محاصيل الخضر، وتجنب أزمات نقص المعروض بالأسواق خاصةً في فاصل العروات، والقضاء على الآفات الزراعية.