?خرج أهالي قرية بساط الدين كريم التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، في جنازة تشييع جثمان الطفلة "جنة محمد سمير"، 5 أعوام، ضحية تعذيب جدتها لها بالكي بالنار في أماكن حساسة بحجة عقابها على التبول اللا إرادي، ما أدى إلى إصابتها بغرغرينة في أعضائها التناسلية، وتسببت في بتر القدم اليسرى من أعلى الركبة، أثر كسر بالساق لم يتم علاجه منذ 10 أيام قبل اكتشاف الواقعة، ولفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة فجر اليوم، متأثرة بحروقها وتسمم في الدم وتوقف عضلة القلب. وتغيبت أسرة الأم عن الجنازة، خوفا من اندلاع مشكلات مع أهل الأب، وتجمعوا حول مبنى النيابة في مدينة شربين، منتظرين نتيجة التحقيقات مع الجد وأبنائه، بما فيهم والدة الطفلتين الكفيفة. البداية بوصول الطفلة جنة، مصابة بحروق في أعضائها التناسلية، بالإضافة إلى كدمات وتورم شديد بالمنطقة الحساسة، وتم نقلها لمستشفى وتغيبت أسرة الأم عن الجنازة، خوفا من اندلاع مشكلات مع أهل الأب، وتجمعوا حول مبنى النيابة في مدينة شربين، منتظرين نتيجة التحقيقات مع الجد وأبنائه، بما فيهم والدة الطفلتين الكفيفة. البداية بوصول الطفلة جنة، مصابة بحروق في أعضائها التناسلية، بالإضافة إلى كدمات وتورم شديد بالمنطقة الحساسة، وتم نقلها لمستشفى المنصورة العام الجديد، وإصابتها بحروق في الظهر والبطن والحالة العامة دون المتوسطة، وخضعت لعملية بتر الساق اليسرى بسبب "رزعها" أرضًا منذ 10 أيام، حتى لفظت انفاسها الاخيرة. بسؤال جدتها "صفاء" 40 عاما، ادعت في البداية سقوط زيت مغلي على الطفلة، وثم اعترفت بعد ذلك، تعذيبها بتسخين آلة حادة على النار وكيها، عقابًا لها على تبولها اللا إرادي. وتبين أن الطفلة وشقيقتها الكبرى من أبوين كفيفين وانفصلا منذ أربع سنوات، وانتقلا إلى حضانة الجدة بحكم قضائي لصالحها العام الماضي، وتبين إصابة شقيقتها الكبرى بنفس الحروق.