واشنطن لإيران: إطلاق سراح المعتقلين مقابل زيارة ظريف

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها طلبًا من وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، لزيارة سفير بلاده لدى الأمم المتحدة في أحد مستشفيات مدينة نيويورك، حيث يعالج من السرطان، موضحة في الوقت ذاته أنها ستسمح بذلك إذا أفرجت إيران عن أحد الأمريكيين الذين تحتجزهم. بينما قال المتحدث باسم البعثة الإيرانية علي رضا مير يوسفي، إن سفير بلاده مجيد تخت روانجي، يعالج من السرطان في مستشفى قريب في ضاحية أبر إست سايد في مانهاتن، في الوقت الذي يوجد فيه ظريف في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كانت الولايات المتحدة قد فرضت في يوليو الماضي قيودًا مشددة على سفر ظريف قبل زيارة للأمم المتحدة هذا الشهر، وكذلك على الدبلوماسيين الإيرانيين وأسرهم في نيويورك. ووفقا ل"فرانس برس"، فإنه لا يسمح لهؤلاء سوى بالتنقل في منطقة صغيرة في مانهاتن وحي كوينز، ومن وإلى مطار جون كنيدي، وبخلاف ذلك يتعين عليهم الحصول
كانت الولايات المتحدة قد فرضت في يوليو الماضي قيودًا مشددة على سفر ظريف قبل زيارة للأمم المتحدة هذا الشهر، وكذلك على الدبلوماسيين الإيرانيين وأسرهم في نيويورك.
ووفقا ل"فرانس برس"، فإنه لا يسمح لهؤلاء سوى بالتنقل في منطقة صغيرة في مانهاتن وحي كوينز، ومن وإلى مطار جون كنيدي، وبخلاف ذلك يتعين عليهم الحصول على موافقة مسبقة من واشنطن.
من جانبه أفاد متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "تحتجز إيران ظلما عدة مواطنين أمريكيين، ويعتصر الألم أسرهم وأصدقاءهم الذين لا يمكنهم زيارتهم بحرية".
وأضاف: "أبلغنا البعثة الإيرانية بأنه سيتم منح إذن السفر إذا أفرجت إيران عن مواطن أمريكي"، وفقا لرويترز.
وتصاعدت حدة الخلافات بين الولايات المتحدة وإيران، لا سيما في ظل انسحاب واشنطن من اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015، واتهام طهران بمهاجمة منشأتي نفط سعوديتين.