حلم الثراء السريع راوده منذ صغره وعرف طريق المال عبر إنشاء معهد تعليمي، ومع نهمه الشديد للمال وقع في دائرة الاتهام، ورغم ذلك لم ييأس من تحقيق حلمه بأن تفكيره دله إلى جمع أموال من الطلاب بحجة حصولهم على شهادات من المعهد، قبل أن يفاجئ الطلاب بعدم وجود شهادات، وحرروا ضده عدة بلاغات تتهمه بالنصب. البداية بتلقي اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط مباحث الأموال العامة يفيد بورود بلاغات من طلاب بنصب صاحب معهد تعليمي عليهم والاستيلاء منهم على أموال مقابل حصولهم على شهادات تخرج من المعهد. وأسفرت التحريات عن صحة الواقعة، وبالفحص تبين أنه لا يوجد أي تراخيص صادرة باسم المعهد، الذي يديره "م. م"، وأنشئ المعهد التعليمي الوهمي للنصب والاحتيال على الطلاب الراغبين في الحصول على شهادات عليا، مستغلا ضحاياه للنصب عليهم بأن المعهد مرخص طبقا لقانون وزارة التعليم العالي ويتخصص في حصولهم على شهادات وأسفرت التحريات عن صحة الواقعة، وبالفحص تبين أنه لا يوجد أي تراخيص صادرة باسم المعهد، الذي يديره "م. م"، وأنشئ المعهد التعليمي الوهمي للنصب والاحتيال على الطلاب الراغبين في الحصول على شهادات عليا، مستغلا ضحاياه للنصب عليهم بأن المعهد مرخص طبقا لقانون وزارة التعليم العالي ويتخصص في حصولهم على شهادات في (النقل البحري، المحاسبة، خدمات البترول، فني مساحة، وحاسب آلي). وأضافت التحريات أن 30 طالبا تقدموا ببلاغات ضد صاحب المعهد بتهمة النصب عليهم، فتم إلقاء القبض عليه، وتحرر المحضر رقم 28820 لسنة 2019 جنح قسم شرطة المنتزة أول، وجاري العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.