أفادت «سكاي نيوز عربية»، في نبأ عاجل لها، بأن عدد قتلى الإعصار دوريان في جزر الباهاما ارتفع إلى 43 شخصا. وتكافح الباهاما للتعامل مع الجثث المتحللة، مع ارتفاع المخاوف من مقتل المئات بعد الإعصار الذي دك مناطق من جزيرة أباكو الكبرى، مع قيام فرق الإغاثة برفع أنقاض المنازل والبنايات بحثا عن الضحايا، وهو بحث يُتوقع أن يرفع بشكل حاد عدد القتلى من الإعصار دوريان. واجتاح دوريان، وهو أقوى إعصار يضرب جزر الباهاما على الإطلاق، جزر أباكو والباهاما الكبرى هذا الأسبوع ليسوي أحياء بأكملها بالأرض ويدمر البنية التحتية بما في ذلك مدارج هبوط الطائرات في المطار. وما زال المئات، إن لم يكن الآلاف، مفقودين في البلاد التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة.ويقول مسؤولون إن عدد القتلى، سيرتفع بشدة على الأرجح مع العثور على مزيد من الجثث وسط الأنقاض والركام ومياه الفيضانات التي خلفها الإعصار.ووصف بعض السكان عدد القتلى الذي أعلنته الحكومة في البداية بأنه استخفاف مأساوي بحجم الكارثة.وقال وما زال المئات، إن لم يكن الآلاف، مفقودين في البلاد التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة. ويقول مسؤولون إن عدد القتلى، سيرتفع بشدة على الأرجح مع العثور على مزيد من الجثث وسط الأنقاض والركام ومياه الفيضانات التي خلفها الإعصار. ووصف بعض السكان عدد القتلى الذي أعلنته الحكومة في البداية بأنه استخفاف مأساوي بحجم الكارثة. وقال أنتوني تومسون، 27 عاما: «أعمل بدوام جزئي في دار جنازات، أعلم جيدا رائحة الموت، يجب أن يكون هناك المئات». وتعرقل الأوضاع الفوضوية في أنحاء الجزر جهود الإغاثة إذ تؤثر على الرحلات الجوية والبحرية.