أجرى الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم الأحد، جولة تفقدية، لمتابعة أعمال الترميم داخل قصر البارون في مصر الجديدة، وفي تصريحات له، خلال الجولة، نفى العناني إزالة السور الأثري المحيط بقصر البارون من الخارج، إذ أن السور الذي تمت إزالته لا علاقة له بالقصر، بل هو سور حديدي تم تشيده عام 2006، وتم إزالته عند بدء أعمال الترميم لأنه لا يتوافق مع الطبيعة التاريخية والأثرية للقصر، مشيرا إلى أن قصر البارون سيكون جاهزا لاستقبال المواطنين في نوفمبر 2020. من جانبه، قال هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية والمشرف العام على القاهرة التاريخية، إنه سيتم إعادة توظيف قصر البارون بشارع العروبة بمصر الجديدة، فور الانتهاء من أعمال الترميم الجارية به والتي بلغت 90% بتكلفة 100 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه بالتعاون مع السفارة البلجيكية بالقاهرة، وجمعيات المجتمع من جانبه، قال هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية والمشرف العام على القاهرة التاريخية، إنه سيتم إعادة توظيف قصر البارون بشارع العروبة بمصر الجديدة، فور الانتهاء من أعمال الترميم الجارية به والتي بلغت 90% بتكلفة 100 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه بالتعاون مع السفارة البلجيكية بالقاهرة، وجمعيات المجتمع المدني بمصر، سيتم إقامة معرض عن تاريخ حي مصر الجديدة وهليوبوليس عبر العصور. وأضاف سمير أن المعرض سيضم مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والرسومات الإيضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حى مصر الجديدة (هيليوبوليس والمطرية) عبر العصور المختلفة، بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة من الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكي تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة في تلك الفترة الزمنية المميزة، موضحا أنه سيتم نقل محطتي ترام من مصر القديمة، تمهيدا لوضعهما في حديقة القصر.