الأب القاتل: الطبيب رفض الكشف على عذريتها فعادت إليَّ مرة أخرى وجلست معها بحضور والدتها حتى اعترفت بأن عشيقها مارس معها الجنس مرتين فجن جنوني من الرد أدلى المتهم بذبح ابنته وعشيقها بقرية زاوية غزال التابعة لمركز دمنهوربالبحيرة، باعترافات تفصيلية في الجريمة التي هزت البحيرة خلال الاحتفال بعيد الأضحى، أمام المستشار محمد عبيد مدير نيابة مركز دمنهور، ومعه ابناه الاثنان، إذ اعترفوا تفصيليا ومثلوا الجريمة وسط تشديدات أمنية مكثفة من قِبل قوات الأمن والأهالي. وأكد المتهم الأول (الأب) "ا.م.أ"، موظف بدرجة مدير عام بإحدى شركات البترول، عدم ندمه على قتل ابنته وعشيقها، قائلاً: "غسلنا عارنا بإيدينا ولو عادت لقتلتها ألف مرة"، وسط حالة من الراحة بعد أن غسل شرفه بيده، حسب قوله. روى المتهم بذبح ابنته تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل ارتكاب الجريمة، قائلا: "كنت موجودا خارج المنزل حتى الساعة الثانية صباحا، وفور عودتي توجهت إلى غرفة نومي لتغيير ملابسي، واتجهت إلى المطبخ لإعداد كوب من العرقسوس". وأضاف المتهم: "في أثناء تناولي العرقسوس شعرت بوجود شيء غريب وأصوات في المنزل تأتي من الطابق روى المتهم بذبح ابنته تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل ارتكاب الجريمة، قائلا: "كنت موجودا خارج المنزل حتى الساعة الثانية صباحا، وفور عودتي توجهت إلى غرفة نومي لتغيير ملابسي، واتجهت إلى المطبخ لإعداد كوب من العرقسوس". وأضاف المتهم: "في أثناء تناولي العرقسوس شعرت بوجود شيء غريب وأصوات في المنزل تأتي من الطابق الأعلى، على الفور صعدت، وطرقت غرفة باب ابنتي فاطمة، وسألتها هل سمعت أي صوت؟ فردت عليا لا يا بابا". وتابع المتهم: "الشك ارتابني فقررت التوجه إلى البلكونة من الجانب الآخر للمنزل"، قائلاً: "كانت الصدمة الكبرى بالنسبة لي، حين وجدت شابا عاريا بجوار ابنتي فاطمة. وعلى الفور توجهت إلى ابني (أحمد ومحمد) وأيقظتهما من النوم، وفي أثناء دخولنا عليهما حاولت ابنتي فاطمة الصعود إلى سطح المنزل مهددة بالانتحار، وتدخلت والدتها وقامت بتهدئتها والدخول بها إلى الشقة والذهاب معها إلى أحد المستشفيات الخاصة للكشف الطبي على عذريتها، وانتظرت أنا وابناي مع الشاب في المنزل". واستطرد المتهم بذبح ابنته أن الطبيب بالمستشفى رفض الكشف عليها، وأكد أن الطب الشرعي هو المختص بذلك، فعادت إليَّ مرة أخرى، مضيفا: "جلست مع ابنتي بحضور والدتها لسؤالها عن عذريتها فكانت صامتة، حتى اعترفت بأن الشاب مارس معها العلاقة الجنسية مرتين"، مرددا: "جن جنوني من كلام ابنتي". وأضاف: "ناديت على نجلي أحمد وأمرته بتوثيق الشاب بالحبال وإخراجه خارج المنزل، وأمرت نجلي "محمد" بذبحه لكنه رفض، وأعدت أمري لابني أحمد بتنفيذ الأمر الذي نفذه"، مؤكدا أن عشيق ابنته لم ينطق بكلمة واحدة خلال الفترة منذ ضبطه في الثانية والربع صباحا حتى ذبحه في الخامسة صباحا. وأكمل المتهم: "أعطيت الأمر لنجلي أحمد بإحضار شقيقته فاطمة من أعلى وتوثيقها بالحبال أمام المنزل وذبحها ونفذ الأمر، ثم اتصلت بشرطة النجدة لتسليم نفسي". بينما قال أحمد فى اعترافاته: "أقسم بالله أنا لو لم يأمرني أبي بذبحهما لذبحتهما، أنا كان لازم أغسل عاري بإيدي"، مشيرا إلى أنه مرتاح الآن بعد أن فعل ما فعله. وقرر المستشار محمد عبيد مدير نيابة مركز دمنهور بإشراف المستشار على عبد الباقى المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، بسكرتارية محمد النمر، حبس مدير عام، وابنيه 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامهم بذبح ابنته وعشيقها، بقرية زاوية غزال، كما قررت النيابة العامة حجز والدة المجنى عليها على ذمة تحريات المباحث الجنائية. تلقى اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة، إخطارا من ضباط المباحث بمركز شرطة دمنهور، يفيد بعثور الأهالي في القرية على جثتين لشاب وفتاة. وعلى الفور انتقل الرائد أحمد الشرقاوي رئيس المباحث بمركز شرطة دمنهور، وتبين العثور على جثة "محمد.م.ح"، و"فاطمة.ا.م"، وبهما طعنات وجروح قطعية بالرقبة، وكشفت تحريات المباحث عن أن وراء ارتكاب الجريمة "ا.م.أ" موظف بدرجة مدير عام في إحدى الشركات، ونجليه "م" بالمرحلة الثانوية العامة، و"أ" بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، انتقاما للشرف عقب ضبطهما في وضع مخل بالآداب بغرفة المجني عليها بمنزل المتهم. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7411 إداري مركز شرطة دمنهور.