أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ستقدم مشاركتها المالية مثل كل المساهمات والتبرعات التي قدمها جميع أبناء الوطن، للمعهد القومي للأورام بعد الحادث الإرهابي الأليم الذي أصابه. وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها اليوم الأربعاء، من دير الشهيد مارمينا بمريوط بمحافظة الإسكندرية، بخالص العزاء باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأسر الشهداء الذين راحوا ضحية العمل الإرهابي. وقال البابا: نصلى من أجل الضحايا شهداء الغدر ومن أجل المصابين، مقدما التحية لجميع مؤسسات الدولة في معالجة آثار الحادث الإرهابي الأثيم الذى أصاب كثيرين، وطال أيضا مباني المعهد. وأضاف أن الكنيسة تُصلي من أجل جميع المرضى في المعهد القومي للأورام الكبار والصغار، وأن المعهد أحد الصروح المهمة في بلادنا. وتابع وقال البابا: نصلى من أجل الضحايا شهداء الغدر ومن أجل المصابين، مقدما التحية لجميع مؤسسات الدولة في معالجة آثار الحادث الإرهابي الأثيم الذى أصاب كثيرين، وطال أيضا مباني المعهد. وأضاف أن الكنيسة تُصلي من أجل جميع المرضى في المعهد القومي للأورام الكبار والصغار، وأن المعهد أحد الصروح المهمة في بلادنا. وتابع أنه يتقدم بخالص التحية للجهود الطبية وأطقم التمريض لجهودهم المخلصة في التعامل مع المصابين، كما قدم الشكر لدولة الإمارات التي قدمت تبرعا كريما للمعهد القومي للأورام. وأضاف: "نصلي من أجل أن يحفظ الله مصرنا العزيزة من كل هذه الشرور، وأن ينقى شعبها من الذين انحرفوا بعيدا عن محبة البلاد والعباد وأن يهديهم وأن يعطينا دائما أن نكون في خدمة هذا الوطن وهذا الشعب العظيم". وهنأ البابا تواضروس المسيحيين في مصر والخارج والمسلمين بعيد الأضحى.