واصلت نيابة كرداسة تحقيقاتها، الثلاثاء، في واقعة اتهام ربة منزل بقتل طفل، مشيرة إلى أن الدافع من جريمتها كان حرق دم أسرته عليه، فعلى مدار 24 ساعة من أعمال البحث والتحري، نجح رجال المباحث في حل لغز اختفاء الطفل، أحمد عبد النبي، 10 سنوات، وتبين أن ابنة عم والده "صفاء.م"، 35 سنة، وراء ارتكاب الواقعة، وذلك بدافع الانتقام، مشيرة إلى أن والد الطفل المجني عليه يعاملها بكل قسوة ودائم سبابها والشجار معها، ما دفعها للانتقام منه لسوء معاملته لها، قبل أن تأمر النيابة بحبسها على ذمة التحقيقات. قالت المتهمة خلال التحقيقات إنها استدرجت الطفل إلى منزلها، وخنقته ب«سلك دش» ونقلت جثته إلى شقة تحت الإنشاء في الطابق العلوي، وتابعت موضحة أنها ظلت تبحث مع أسرته عن الطفل خشية أن يشك أحد في أمرها. عكف فريق من رجال المباحث على فحص علاقات والدى الطفل وبيان عما إذا كان له خلافات مع أحد، بجانب قالت المتهمة خلال التحقيقات إنها استدرجت الطفل إلى منزلها، وخنقته ب«سلك دش» ونقلت جثته إلى شقة تحت الإنشاء في الطابق العلوي، وتابعت موضحة أنها ظلت تبحث مع أسرته عن الطفل خشية أن يشك أحد في أمرها. عكف فريق من رجال المباحث على فحص علاقات والدى الطفل وبيان عما إذا كان له خلافات مع أحد، بجانب مراجعة آخر مشاهدات له قبل اختفائه. تحريات مباحث كرداسة أشارت إلى أن ابنة عم والد الطفل استدرجته إلى شقتها بعزبة التوت التابعة لمركز أبو رواش، وخنقته بواسطة "سلك دش" ثم أخفت الجثة في شقة تحت الإنشاء بالطابق العلوي لمنزل العائلة. عثر الفريق الأمني على جثة الطفل، يرتدي ملابسه كاملة وبها آثار خنق، قبل أن تنجح مأمورية من القبض على المتهمة، لتأمر النيابة بحبسها، وتشريح جثة الطفل، لبيان أسباب الوفاة، واستعجلت تحريات المباحث حول الحادث.