الراغب في الترشح لمنصب الرئيس عليه الحصول على تزكية من 10 نواب على الأقل أو تزكية 40 من رؤساء المجالس المحلية أو تزكية 10000 من الناخبين من 10 دوائر مختلفة في الوقت الذي ينتظر الشارع التونسي انتهاء الانتخابات الرئاسية وتعيين رئيسا للبلاد من أجل استكمال خارطة طريق كان قد وضعها الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، خرجت عبر نافذة الفن راقصة استعراضية لطالما أثارت جدلًا في البلد العربي، سعيا وراء الشهرة، لتعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية المبكرة.. "نرمين صفر" فنانة استعراضية، لا تملك من "الحِنكة السياسية" ما يؤهلها لقيادة بلد بحجم تونس، فقد اشتهرت بأغاني وكليبات جريئة تضعها دائمًا محل نقد وسخرية، لإثارة الرأي العام، وهي من مواليد 1990 و تدعى "إيمان". ومع إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس فتح أبوابها لتلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية حسب المواعيد المقررة، سارعت الفنانة الاستعراضية إلى إعلان عزمها خوض الانتخابات، مؤكدة أن قرارها يأتي استجابةً لطلب الجمهور، قائلة: "ستُصبح تونس أعظم من إيطاليا ولن يُفكر أي أحد في مُغادرة البلاد مُستقبلاً"، ومع إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس فتح أبوابها لتلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية حسب المواعيد المقررة، سارعت الفنانة الاستعراضية إلى إعلان عزمها خوض الانتخابات، مؤكدة أن قرارها يأتي استجابةً لطلب الجمهور، قائلة: "ستُصبح تونس أعظم من إيطاليا ولن يُفكر أي أحد في مُغادرة البلاد مُستقبلاً"، وفقا لقناة نسمة التونسية. وتابعت: "تفرحو بيا نفرح بيكم"، وذلك في إشارة إلى جمع التزكيات والمُقدّرة بعشرة آلاف ناخب". اللافت في الأمر، أنه وفقا لقانون الانتخابات، يتوجب على الراغب في الترشح لمنصب الرئيس الحصول على تزكية من 10 نواب على الأقل، أو تزكية 40 من رؤساء المجالس المحلية، أو تزكية 10000 من الناخبين، من 10 دوائر مختلفة. قرار الترشح للانتخابات محدد من قبل الهيئة العليا، حيث لا يمكن لأي شخص خوض السباق دون استيفاء الوثائق والشروط الضرورية. شروط الترشح ويحق لكل ناخبة أو ناخب تونسي الجنسية منذ الولادة دينه الإسلام الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ويشترط في المترشح يوم تقديم ترشحه أن يكون بالغا من العمر 35 عاما على الأقل. وإذا ما كان المترشح حاملا لجنسية غير الجنسية التونسية، فإنه يقدم ضمن ملف ترشحه تعهدا بالتخلي عن الجنسية الأخرى عند التصريح بانتخابه رئيسًا للجمهورية. مرشحى الرئاسة ارتفع عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس إلى22 مرشحا، وفقًا لقناة الميادين، غير أن هيئة الانتخابات أوضحت أن 13 طلب ترشح رفضوا لعدم استيفائهم الشروط. أبرز المرشحين السباق الانتخابي الساخن، كان حافزا للعديد من نواب البرلمان والأحزاب إلى الترشح للانتخابات، من أجل الوصول إلى قصر قرطاج الرئاسي خلفا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي. أبرز المرشحين هم وزير الدفاع الحالي عبد الكريم الزبيدي، ورئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد رغم أنهما لم يعلنا بعد ترشحهما بشكل رسمي. وأعلن الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، ترشحه للانتخابات الرئاسية. ومن بين المرشحين الآخرين الذين قدموا أوراق الترشيح، منجي الرحوي عن حزب "الوطنيين الديموقراطيين الموحد" ومحمد عبو عن "التيار الديموقراطي" وعبير موسى عن "الدستوري الحر" ونبيل القروي عن "قلب تونس"، ولطفي المرايحي عن "الاتحاد الشعبي الجمهوري" بالإضافة إلى عدد من الناشطين والمستقلين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء التونسية. في المقابل لم تعلن أحزاب نداء تونس وتحيا تونس وحركة النهضة، التي تشكل الحكومة الحالية، بعد عن مرشحيها للانتخابات الرئاسية. فيما أعلن عبد الحميد عمار الفنان التشكيلى التونسي، ترشحه للانتخابات الرئاسية، وإيداع طلبه في المقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وقام لزهر غزلاني أصيل ولاية القصرين، بإيداع ملف ترشحه منقوصا من بعض الوثائق والشروط الضرورية، كما أودع عمارة سعد اللاوى بالعباس، موظف سابق بالقصر الرئاسى، مطلب ترشحه للرئاسة. موعد الانتخابات كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت تغيير أجندة الانتخابات الرئاسية، وتقديمها إلى 15 سبتمبر، بعد أن كانت مقررة في 17 نوفمبر المقبل، فيما بقيت الانتخابات البرلمانية في موعدها في السادس من أكتوبر. الموعد الجديد للانتخابات والذي أقرته الهيئة المكلفة أثار مخاوف لدى بعض الأحزاب السياسية التي رجحت أن يكون له تأثير على سير الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية، وفق فرانس24. وتواصل الهيئة تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس عشر من سبتمبر المقبل، على أن يُغلق باب الترشح للسباق الانتخابي في 9 من الشهر الجاري.