أكدت دار الإفتاء، اليوم الاثنين، أنه يجوز شرعا نقل وزرع قرنيّة من متوفى إلى شخص حي مصاب، مشددة على أن الأمر مباح شرعا ولكن بشروط واعتبارات شرعية. وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن ذلك النقل مشروط بتوافر ما يبعد هذه العملية من نطاق التلاعب بالإنسان الذي كرمه الله تعالى، وتنأى به عن أن يتحول إلى قطع غيار تباع وتشترى، بل يكون هذا من باب إحياء النفس الوارد في قوله تعالى: وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا [المائدة: 32]. وردًا على حكم إجراء عملية جراحية لنقل القرنية من شخص متوف إلى شخص حيٍّ مُصَاب، أوضحت أنه يرخص في نقل العضو البشري من الميت إلى الحي بالشروط والضوابط، وهي أن يَكون المنقول منه العضو قد تحقق وفاته موتا شرعيا، وأن يكون النقل للضرورة القصوى، ويكون محققا للمنقول إليه مصلحة ضرورية لا بديل عنها. وشددت الدار وردًا على حكم إجراء عملية جراحية لنقل القرنية من شخص متوف إلى شخص حيٍّ مُصَاب، أوضحت أنه يرخص في نقل العضو البشري من الميت إلى الحي بالشروط والضوابط، وهي أن يَكون المنقول منه العضو قد تحقق وفاته موتا شرعيا، وأن يكون النقل للضرورة القصوى، ويكون محققا للمنقول إليه مصلحة ضرورية لا بديل عنها. وشددت الدار على ضرورة أن يكون الميت المنقول منه العضو قد أوصى بهذا النقل في حياته وهو بكامل قواه العقلية وبدون إكراه مادي أو معنوي، وألا يكون العضو المنقول من الميت إلى الحي مؤديا إلى اختلاط الأنساب بأي حال مِن الأحوال، كالأعضاء التناسلية وغيرها، وأن يكونَ النقل بمركز طبي متخصص معتمد من الدولة ومرخص له بذلك..اقرأ ايضا..هل يفتح استئصال قرنية مريض باب تعديل قانون 1962؟